الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير القصيم يتسلم ميدالية الإنجاز من مركز التكامل والثقافة في منظمة شنغهاي
ترحيب واسع باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار «حل الدولتين»
بيان سعودي مصري إماراتي أميركي: إنهاء الدعم العسكري الخارجي ضرورة لحل النزاع في السودان
المملكة تدين الهجوم الإرهابي على قافلة عسكرية في باكستان
"الهلال" يوضّح مستجدات فسخ عقد "لودي"
«الزعيم» يتعثر بالتعادل أمام القادسية
جيسوس يستعين بالعمري
المملكة ودعم الشعوب.. مساعدات لا تتوقف
إمام المسجد النبوي: الفوز الأبدي يأتي بتحقيق العبودية لله
ماسك يقلب الطاولة على موظفيه
بيض ديناصور بعمر 86 مليونا
أسود تأكل حارسها الوفي
القوات الجوية تستعد للتألق في اليوم الوطني
الجيش اللبناني يتسلم الأسلحة من عين الحلوة
«الفطرية»: تصوير الكائنات لا يعد مخالفة
قدرات صناعية ومشاريع مشتركة.. الخريف: فرص نوعية في السعودية لاستثمارات جنوب أفريقيا
الأمير عبدالعزيز بن سعود: مضامين الخطاب الملكي أكّدت اعتزاز المملكة بالمبادئ الراسخة التي قامت عليها
30 هدفًا في افتتاح دوري يلو.. والعلا يتصدر
إنزاغي يُبرر تأخر التغييرات أمام القادسية
الفيفا يكرم الأهلي ويحتفظ بقميصه للذكرى
مدرب القادسية: أمنيتي أن أصل بالقادسية لمستويات الهلال الفنية.. وإنزاغي غاضب من التعادل
التعاون يعبر الأخدود بصعوبة
نائب أمير الشرقية يعزي أسرة الزامل
بث مباشر يقتل «يوتيوبر شهيراً»
دغيس مديراً لفرع البيئة
النجوم الكويتية تكرم الحربي وقادة كشافة بمكة
شغف الموروث
إعادة النظر في أزمة منتصف العمر
أسعار مرتفعة تعيق شغف فتيات جدة بتعلم الموسيقى
محمد منير يصيب فنانة ب«الإحباط»
أحلام تطرب رواد موسم جدة
9 آلاف ريال غرامة انتهاك «الحقوق»
أشاد بالمرونة والتنوع.. صندوق النقد: الاقتصاد السعودي يتقدم بثبات في مسار رؤية 2030
باراسيتامول دواء شائع بمخاطر خفية
الأرق يهدد كبار السن
ألزهايمر يهاجم في الثلاثينيات
دراسة: شرب الماء وقوفاً يضر القلب
إجراء عملية جراحية ناجحة باستخدام تقنية الروبوت الجراحي بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز
الاستقرار والازدهار.. الخطاب الملكي يعزز ثقة العالم بالمملكة
3.2% زيادة بمتوسط أجور القطاع الخاص
60 جهة مشاركة في معرض التوظيف بجامعة البترول
ليلة من «أحلام» الفن الجميل تصدح في موسم جدة
الثقافة.. استثمار المستقبل
تداول يخسر 1.58% في أسبوع
القبض على (4) إثيوبيين في جازان لتهريبهم (260) كجم "قات"
موسم الخريف: اعتدال الأجواء واقتران القمر بالثريا
غرامة 5000 ريال لصيد «الكروان» دون ترخيص
من عمارة الصحراء إلى آفاق الفضاء
السعودية.. قصّة مجد
نائب أمير منطقة مكة يقدم التعازي للفريق محمد الحربي في وفاة والدته
المرء أسير الإحسان
في رثاء عبدالعزيز أبو ملحه
العناية بشؤون الحرمين: 121 دقيقة متوسط زمن أداء العمرة
الإرث بين الحق والتحدي
تحميل الركاب وتوصيل الطلبات
المعلمون والمعلمات بين حضوري وتحديات العام الدراسي الجديد
هبات تورث خصاماً صامتاً
مجلس الشورى.. منبر الحكمة وتاريخ مضيء
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مجالس - الحضارة الإسلامية والاهتمام بالتعليم
الحياة
نشر في
الحياة
يوم 12 - 09 - 2008
يعتبر الإسلام من أكثر الديانات السماوية اهتماماً بالعلم والتعليم منذ بدء نزول الوحي على رسول الإنسانية والمحبة النبي الأُمِّيّ محمد صلى الله عليه وسلم، وأول آية نزلت من القرآن الكريم في سورة العلق هي:"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الذِي خَلقَ"وقد تضمنت الأمر بالقراءة.
وجاء تفسير هذه الآية الكريمة عند ابن كثير يرحمه الله، قَال الإِمَام أَحْمَد: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق، حَدَّثَنَا مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ، عَنْ عُرْوَة، عَنْ عَائِشَة قَالتْ:"أَوَّل مَا بُدِئَ بِهِ رَسُول الله صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ مِنْ الوَحْي الرُّؤْيَا الصَّادِقَة فِي النَّوْم، فَكَانَ لا يَرَى رُؤْيَا إِلا جَاءَتْ مِثْل فَلق الصُّبْح، ثُمَّ حُبِّبَ إِليْهِ الخَلاء فَكَانَ يَأْتِي حِرَاء فَيَتَحَنَّث فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّد - الليَالي ذَوَات العَدَد، وَيَتَزَوَّد لذَلكَ ثُمَّ يَرْجِع إِلى خَدِيجَة، فَيَتَزَوَّد لمِثْلهَا حَتَّى فَجَأَهُ الوَحْي وَهُوَ فِي غَار حِرَاء، فَجَاءَهُ المَلك فِيهِ، فَقَال: اِقْرَأْ. قَال رَسُول الله صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ:"فَقُلت: مَا أَنَا بِقَارِئٍ - قَال -: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلغَ مِنِّي الجَهْد، ثُمَّ أَرْسَلنِي، فَقَال: اِقْرَأْ. فَقُلت: مَا أَنَا بِقَارِئٍ. فَغَطَّنِي الثَّانِيَة حَتَّى بَلغَ مِنِّي الجَهْد، ثُمَّ أَرْسَلنِي، فَقَال: اِقْرَأْ. فَقُلت: مَا أَنَا بِقَارِئٍ. فَغَطَّنِي الثَّالثَة حَتَّى بَلغَ مِنِّي الجَهْد، ثُمَّ أَرْسَلنِي، فَقَال:"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الذِي خَلقَ 1 خَلقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلقٍ 2 اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ 3 الذِي عَلمَ بِالقَلمِ 4 عَلمَ الإِنسَانَ مَا لمْ يَعْلمْ 5"سورة العلق قَال: فَرَجَعَ بِهَا تَرْجُفُ بَوَادِره حَتَّى دَخَل عَلى خَدِيجَة، فَقَال:"زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي"فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْع، فَقَال: يَا خَدِيجَة"مَا لي؟"وَأَخْبَرَهَا الخَبَر، وَقَال:"قَدْ خَشِيت عَلى نَفْسِي"فَقَالتْ لهُ: كَلا أَبْشِرْ فَوَاَللهِ لا يُخْزِيك اللهُ أَبَداً، إِنَّك لتَصِلُ الرَّحِم، وَتَصْدُق الحَدِيث، وَتَحْمِل الكَلّ، وَتَقْرِي الضَّيْف، وَتُعِين عَلى نَوَائِب الحَقّ.
ثُمَّ اِنْطَلقَتْ بِهِ خَدِيجَة حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَة بْن نَوْفَل بْن أَسَد بْن عَبْد العُزَّى بْن قُصَيّ، وَهُوَ اِبْن عَمّ خَدِيجَة أَخِي أَبِيهَا، وَكَانَ اِمْرَأً قَدْ تَنَصَّرَ فِي الجَاهِليَّة، وَكَانَ يَكْتُب الكِتَاب العَرَبِيّ، وَكَتَبَ بِالعَرَبِيَّةِ مِنْ الإِنْجِيل مَا شَاءَ الله أَنْ يَكْتُب، وَكَانَ شَيْخاً كَبِيراً قَدْ عَمِيَ.
فَقَالتْ خَدِيجَة: أَيْ اِبْن عَمّ اِسْمَعْ مِنْ اِبْن أَخِيك. فَقَال وَرَقَة: اِبْن أَخِي مَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُول الله صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ بِمَا رَأَى، فَقَال وَرَقَة: هَذَا النَّامُوس الذِي أُنْزِل عَلى مُوسَى، ليْتَنِي فِيهَا جَذَعاً، ليْتَنِي أَكُون حَيّاً حِين يُخْرِجك قَوْمك.
فَقَال رَسُول الله صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ:"أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟"فَقَال وَرَقَة: نَعَمْ لمْ يَأْتِ رَجُل قَطُّ بِمَا جِئْت بِهِ إِلا عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكنِي يَوْمك أَنْصُرك نَصْراً مُؤَزَّراً. ثُمَّ لمْ يَنْشَب وَرَقَة أَنْ تُوُفِّيَ.
وَفَتَرَ الوَحْي فَتْرَة حَتَّى حَزِنَ رَسُول الله صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ فِيمَا بَلغَنَا حُزْناً غَدَا مِنْهُ مِرَاراً كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُؤُوس شَوَاهِق الجِبَال، فَكُلمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَل لكَيْ يُلقِي نَفْسه مِنْهُ تَبَدَّى لهُ جِبْرِيل، فَقَال: يَا مُحَمَّد إِنَّك رَسُول الله حَقّاً، فَيَسْكُن بِذَلكَ جَأْشه وَتَقِرّ نَفْسه فَيَرْجِع، فَإِذَا طَالتْ عَليْهِ فَتْرَة الوَحْي غَدَا لمِثْل ذَلكَ، فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ الجَبَل تَبَدَّى لهُ جِبْرِيل فَقَال لهُ مِثْل ذَلكَ.
وَهَذَا الحَدِيث مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث الزُّهْرِيّ، فَأَوَّل شَيْء نَزَل مِنْ القُرْآن هَذِهِ الآيَات الكَرِيمَات المُبَارَكَات وَهُنَّ أَوَّل رَحْمَة رَحِمَ الله بِهَا العِبَاد وَأَوَّل نِعْمَة أَنْعَمَ الله بِهَا عَليْهِمْ .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
من ذاكرة التاريخ
ثقافة الدعم المعنوي
المرأة في مفاصل التاريخ المكي (3)
خديجة بنت خويلد السيدة الثرية الطاهرة
الجزء الثانى ... لحياة الحبيب صلى الله علية وسلم
أبلغ عن إشهار غير لائق