يسعى كل من المنتخبين الصينيوالقطري لكرة القدم الى الفوز في مباراتهما اليوم السبت في مدينة تيانغ ين الصينية في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى ضمن تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. ويمثل اللقاء خطوة مهمة في تحديد مصير الفريقين حيث سيكون الفائز منهما الاقرب عملياً للبطاقة الثانية بعد ان اقتربت استراليا من حجز البطاقة الأولى، اما في حال التعادل فإن الصراع سيكون شديداً بينهما حتى الجولة الأخيرة. وتتصدر أستراليا ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، تليها قطر 4 ثم الصين 3 والعراق نقطة واحدة. ويخوض المنتخب القطري المباراة في ظل غياب مهاجمه البرازيلي الاصل ايمرسون لاستمرار ايقافه بقرار من الاتحاد الآسيوي حتى اشعار آخر، كما يغيب حسين ياسر لظروف خاصة. أما المنتخب الصيني فهو مكتمل الصفوف وعاد من الدوحة الى تيانغ ين مباشرة وواصل الاعداد تحت قيادة مدربه الصربي فلاديمير والذي تحدث عن صعوبة المواجهة للمنتخبين، مشيراً الى ان اقامة المباراة في الصين لا تعطي الافضلية لمنتخبه نظراً إلى سعي المنتخب القطري الى الفوز والحصول على احدى بطاقتي التأهل، معتبراً ان المنافسة الحقيقية الآن أصبحت بين الصينوقطر للحصول على تأشيرة التأهل الثانية بعد ان اقتربت استراليا من ذلك. ويرفع منتخب الإمارات شعار الفوز عندما يستضيف نظيره الإيراني في العين في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن تصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا. وتتصدر الإمارات ترتيب المجموعة برصيد 5 نقاط بفارق هدف عن سوريا، في حين تحتل إيران المركز الثالث برصيد 3 نقاط، والكويت المركز الرابع ولها نقطة واحدة. وقدمت الامارات حت الآن مستوى متوازنا، ففازت على الكويت 2-صفر في ابو ظبي وتعادلت خارج ارضها مع سورية 1-1 وايران صفر-صفر، ويتوجب عليها عدم التفريط بالنقاط الثلاث في مباراتها غدا مع ايران في حال ارادت الاستمرار في الصدارة. ويعرف منتخب الامارات جيداً إن فوزه غدا سيجعله الأقرب الى خطف احدى بطاقتي المجموعة الى الدور الرابع، اما خسارته فستدخله في حسابات معقدة وقد تفقده الصدارة لإيران او سورية. وعلى رغم سعي الامارات لتحقيق فوزها الثاني في المجموعة بعد الاول على الكويت، الا ان ذلك لن يكون ابدا على حساب التوازن ما بين خطي الدفاع والهجوم والذي طبع اداءها في المباريات الثلاث الماضية، خصوصاً ان إيران تملك مهاجمين مميزين قد يمكنهم الاستفادة من أية ثغرة في الخط الخلفي. وتفتقد الامارات جهود قلب الدفاع راشد عبد الرحمن لحصوله على الانذار الثاني، في حين سيستمر غياب المهاجم محمد الشحي ولاعب الوسط درويش احمد والظهير الايسر عبيد خليفة للمباراة الثانية على التوالي بسبب الاصابة. واعترف ميتسو بأهمية المباراة بقوله:"ان فوز الامارات سيقربها من التأهل الى الدور النهائي من التصفيات بنسبة 80 في المئة، والامر نفسه بالنسبة لإيران الساعية للحصول على النقاط الثلاث للابقاء على امالها". ويسعى المنتخب الايراني بدوره الى الفوز الذي سييرفع رصيده الى 6 نقاط، اما خسارته فستقلص حظوظه كثيراً في التأهل الى الدور المقبل. وتنتظر منتخب الكويت مباراة مصيرية امام نظيره السوري غداً الأحد في الكويت، حيث يحتاج الى الفوز على ضيفه للثأر لخسارته صفر-1 الاثنين الماضي في دمشق في الجولة الثالثة والاحتفاظ ببصيص الامل في المنافسة على احدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور الرابع. ووضع"الازرق"الكويتي نفسه في موقف حرج في التصفيات بعد النتائج السلبية التي حققها بسقوطه على ارضه في فخ التعادل مع ايران 2-2 وخسارته امام الامارات صفر-2 ثم خسارته الاخيرة امام سورية والتي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ودفعت باللجنة الانتقالية المكلفة إدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم الى إقالة المدرب الكرواتي رادان من منصبه الأربعاء الماضي، وتكليف المحلي الجديد-القديم محمد ابراهيم بالمهمة. ويسعى المنتخب العراقي لاجتياز نظيره الاسترالي والثأر للقاء الذهاب عندما يلتقيه اليوم السبت على استاد النادي الاهلي في دبي ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤدية الى مونديال جنوب أفريقيا 2010. تأمل البحرين في تكرار فوزها على تايلاند لضمان تأهلها الى الدور الرابع والنهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، في حين تبحث عمان عن التعويض أمام اليابان. وتلتقي البحرين مع تايلاند في المنامة، وعمان مع اليابان في مسقط اليوم السبت في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن تصفيات الدور الثالث. وكانت البحرين عادت من بانكوك الاثنين الماضي بفوز ثمين على تايلاند 3-2، بينما خسرت عمان أمام مضيفتها اليابان صفر-3. وتتصدر البحرين ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية بعد أن كانت تغلبت على عمان واليابان بنتيجة واحدة 1-صفر، تليها اليابان 6 ثم عمان 3 وتايلاند من دون رصيد. حسابياً، تحتاج البحرين الى الفوز لتعلن تأهلها رسمياً الى الدور الرابع بغض النظر عن نتائج الجولتين الاخيرتين، ولكن شرط خسارة عمان امام اليابان او تعادلهما. وفي مسقط، يسعى المنتخب العماني بقيادة مدربه المحلى حمد العزاني الذي خلف الاورغوياني خوليو سيزار ريباس المقابل بعد الخسارة الثقيلة امام اليابان صفر-3 الاثنين الماضي إلى استعادة الثقة وتجديد الأمل في المنافسة والثأر من ضيفه. ومباراة اليوم هي الفرصة الأخيرة لمنتخب عمان، فأي نتيجة غير الفوز تعني خروجه مبكراً من سباق المنافسة.