أكد مدير الكرة في النادي المصري إبراهيم حسن، ان قرار الاتحاد المصري لكرة القدم، إيقافه هو وشقيقه المدير الفني حسام حسن، غرضه امتصاص غضب الجزائريين، خشية حدوث أزمة قبل مواجهة المنتخب المصري نظيره الجزائري في تصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم، معترضاً على القرار ووصفه بالمتسرع. وأوضح في تصريح خاص إلى"الحياة"عبر الهاتف من مقر إقامته في الجزائر، أنه كان يجب أن ينتظر مسؤولو الاتحاد المصري عودته هو وشقيقه إلى القاهرة، ثم مثولهما للتحقيق لاستجلاء الحقيقة قبل اتخاذ القرار. وأكد تعرض فريقه لضغوط كبيرة من جماهير فريق شبيبة بجاية، فضلاً عن تلقيه هو وشقيقه النصيب الأكبر من شتائم الجماهير الجزائرية، علاوة على الظلم التحكيمي، الذي تعرض له فريقه على حد قوله. وكان الاتحاد المصري قرر إيقاف التوأم حسام وإبراهيم، وإحالتهما الى التحقيق لما بدر منهما خلال مباراة المصري أمام شبيبة بجايةالجزائري الجمعة الماضي في بطولة أندية شمال افريقيا أبطال الكؤوس. وذكر بيان صدر عن الاتحاد المصري، أن مجلس الإدارة طلب استعجال تقرير حكام ومراقبي المباراة من اتحاد شمال افريقيا. وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي من منطلق حرص الاتحاد المصري على قوة ومتانة العلاقات بين مصر والجزائر، وعدم الموافقة على الخروج عن الأعراف الرياضية السمحة. وأضاف أن اتحاد الكرة اتخذ قراره بعد متابعة متأنية للمباراة، إذ شوهدت أفعال غير مسؤولة صادرة عن حسام وإبراهيم حسن تجاه حكام المباراة، وما نتج منها من أفعال داخل الملعب وأمام الجماهير الجزائرية بشكل خاص، والرأي العام العربي بشكل عام، والتي لا تليق بالروح الرياضية والعلاقات الطيبة بين المنتخبين العربيين الشقيقين. وفي الزمالك، مازالت الأمور مشتعلة بعد خروج الفريق من كأس مصر أمام فريق بني عبيد، الذي يلعب في دوري القسم الثالث. وأكد رئيس جهاز الكرة أحمد رفعت، أنه سيتخذ قرارات حاسمة ضد اللاعبين المقصرين، ستصل إلى خصومات مغلظة. وكشف في الوقت ذاته أن هناك عقوبات ضد اللاعبين محمد عبدالله ومصطفى جعفر لانقطاعهما عن التدريبات، خصوصاً قبل مباراة بنى عبيد. من جهة أخرى، يواجه الأهلي اليوم الاثنين، الترسانة في لقاء مؤجل من الأسبوع ال12 للدوري المصري، ويحتل الأهلي المركز السادس، برصيد 20 نقطة وله 4 مباريات مؤجلة، فيما يحتل الترسانة المركز السادس عشر الأخير، برصيد 12 نقطة. من جهته، صرح مصدر في الأهلي بأن الانتقادات التي يتعرض لها محمد أبو تريكة، تأتي من بعض الأقلام المعروفة بميولها لنادي الزمالك. وقال ان تلك الاقلام استغلت عبارة جاءت على لسان اللاعب في تصريح لقناة الأهلي على حملة الانتقادات الهدامة، التي طاولت الفريق"الأحمر"عقب إخفاقه في كأس العالم للأندية في اليابان، عندما قال:"دع القافلة تسير..."، مؤكداً أن ناديه سيتقدم بشكوى لنقابة الصحافيين ضد بعض الاتهامات غير الموضوعية، التي تمس سمعة لاعب كبير بحجم ومكانة أبو تريكة. وكانت صحيفة الأهرام كتبت بعنوان"بداية النهاية لأسطورة أبو تريكة". وأوضح أبو تريكة أنه لم يتعرض إطلاقاً للإعلام أو للصحافيين الذين يعتز بهم جميعاً"إن المثل الذي أشار إليه ولم يكمله كان في سياق الحديث عن قلة من المشجعين الذين رفعوا علم المكسيك، وشمتوا في هزيمة الأهلي أمام باتشوكا في بطولة كأس العالم للأندية، وهم بالتأكيد قلة لا يمثلون كل الجماهير التي ينتمون إليها، أو يدعون بالانتماء إليها". وأضاف:"ان ما جاء على لسانه بالنص كان في إطار رده وتعليقه على الذين هاجموا الأهلي لمجرد الهجوم والشماتة، ويرون أن الفريق حقق بطولات كثيرة ويكفيه ما حققه، وهم يرغبون في هدمه وإيقاف مسيرته الناجحة". وأكد أنه لم يذكر من قريب أو من بعيد رجال الصحافة والإعلام، أو تعميم الرد على النقد، وكل من انتقد الفريق على نتائجه في اليابان أو في غير اليابان، لأنه من الطبيعي أن ينتقد الأهلي وأن يفند أداؤه فنياً، وأن ينتقد كل لاعب في الفريق إزاء الأداء السلبي، لكن هل الشماتة في هزيمة فريق يمثل مصر في محفل دولي أمر طبيعي؟? نشر في العدد: 16705 ت.م: 29-12-2008 ص: 31 ط: الرياض