تكبدت أسواق الأسهم العربية كلها، باستثناء التونسية، خسائر فادحة هذا الأسبوع، وفقاً للتقرير الأسبوعي ل"بنك الكويت الوطني"أمس. ولم تكن مكاسب البورصة التونسية كبيرة إذ بلغت واحداً في المئة فقط، فيما تكبد الخسارة الأفدح المؤشر الإماراتي العام 20.8 في المئة، تبعه القطري 20.5 في المئة، والأردني 12 في المئة، والفلسطيني 10.9 في المئة، والكويتي 10.2 في المئة، والسعودي 9.8 في المئة، والعُماني 9.5 في المئة، والبحريني 8.1 في المئة، والمصري 5.4 في المئة، واللبناني 2.9 في المئة، والمغربي 2.8 في المئة. وفي السعودية، حصل التراجع على وقع هبوط السهم القيادي ل"الشركة السعودية للصناعات الأساسية"سابك بنسبة 18.58 في المئة. واحتلت المرتبة الأولى في قائمة الشركات الأكثر تداولاً إذ بلغت قيمة تداولاتها نحو 3.34 بليون ريال سعودي. وأعلنت"هيئة السوق المالية السعودية"المنظمة للبورصة، أن على الشركات المدرجة كلها الامتثال ابتداء من مطلع السنة المقبلة لقواعد حوكمة الشركات المرتبطة بعمليات الإفصاح في تقارير مجالس الإدارة. وتراجع مؤشر السوق الكويتية إلى ما دون المستوى النفسي البالغ تسعة آلاف نقطة، مسجلاً 8851.6 نقطة. وعُلقت التداولات في بورصة الكويت بعد دقائق من صدور قرار عن المحكمة الإدارية قضى بذلك، بهدف وقف الانحدار المستمر في ثاني أكبر أسواق الأسهم العربية. وسيستمر وقف التداولات حتى بعد غد. وتواصل إعلان الشركات المدرجة في بورصة الكويت عن أرباحها للشهور التسعة الأولى من السنة. ومن أبرز المعلنين هذا الأسبوع،"طيران الجزيرة"بأرباح بلغت 1.48 مليون دينار كويتي 5.5 مليون دولار بزيادة 43 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأعلنت شركة"إسمنت الكويت"أنها تكبدت خسارة بقيمة 17 مليون دينار كويتي في الربع الثالث، مقارنة بربح بلغ 9.55 مليون دينار في الفترة المقابلة من السنة الماضية. أما في البحرين، فأعلن"بنك الخليج الدولي"أنه تكبد 148.2 مليون دولار خسائر صافية في الربع الثالث من السنة، معظمها جراء مخصصات الاستثمارات التي تأثرت بالأزمة المالية العالمية. وفي مصر، أقفل مؤشر السوق منخفضاً 5.4 في المئة خلال الأسبوع. وأعلن بنك"كريدي أغريكول مصر"عن أرباحه للشهور التسعة الأولى من عام 2008 إذ بلغت 57.7 مليون دولار، بانخفاض 7.2 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.