لا خوف على الزمالك المصري الليلة في مباراة الإياب ضد فيتالو بوروندي في بوغامبورا، في إياب الدور الاول لدوري ابطال أفريقيا لكرة القدم، والفوز الكبير للمصريين ذهاباً مع الفارق الشاسع في الإمكانات والمهارات والخبرات والقوة البدنية، لمصلحة لاعبيه. لا يعبأ المدير الفني الفرنسي للزمالك هنري ميشيل بغياب خمسة من أحسن لاعبيه لم يسافروا مع الفريق، وهم المدافعان وائل القباني والتونسي وسام العابدي، ولاعبا الوسط محمد ابو العلا وجمال حمزة، والمهاجم مصطفى جعفر. وصفوف الزمالك عامرة بالنجوم الدوليين، وعلى رأسهم الهداف عمرو زكي، الذي أحرز الهدف الاول للمنتخب المصري في مرمى السويد الأربعاء الماضي، وحارس المرمى عبد الواحد السيد والظهير طارق السيد والمدافع الدولي التونسي يامن بن ذكري. ويعتزم مسؤولو الزمالك إشراك لاعب الوسط المعتز اينو في الدقائق الاخيرة من المباراة، على رغم غيابه الدائم عن الفريق في كل مبارياته المحلية، والهدف من تلك المشاركة هو تسجيل اسمه ضمن لاعبي المسابقة، ما يحرمه من اللعب لأي ناد آخر في حال عدم تجديد عقده الصيف المقبل وانتقاله الى الأهلي، ورفض اينو محاولات ادارة الزمالك تجديد العقد، متمسكاً بالحصول على راتب سنوي مليوني جنيه. ويزيد من فرص الفريق المصري اليوم انه لم يتعادل مطلقاً في اي لقاء عبر خمس مباريات متتالية، محققاً الفوز في دوري ابطال العرب والدوري المحلي باستمرار، منذ تولي الفرنسي ميشيل أمور التدريب. ولكن المتاعب تلاحق النادي من جوانب أخرى، أبرزها القرار الذي أصدرته المحكمة المصرية اول من امس بالسجن لمدة ستة أشهر وغرامة مالية قدرها500 جنيه على اللاعبين التونسيين ابن ذكري والعابدي لتورطهما في الاعتداء على رجل شرطة أثناء تأدية عمله، لأنه منعهما من ترك سيارتهما امام احد الفنادق في ضاحية المهندسين وفي مكان غير مصرح فيه بالانتظار. وعلى رغم تقدم ادارة النادي ودفاع المتهمين بمذكرة تصالح معتمدة بين اللاعبين ورجل الشرطة، إلا ان المحكمة اتخذت حكمها بالسجن، مؤكدة ان التصالح لا يقلل من حجم المخالفة التي أساءت لهيبة الشرطة. وأكد القاضي ان العقوبة المقررة لتلك المخالفة تزيد كثيراً على السجن لستة أشهر، ولكن حداثة وجود المتهمين في القاهرة وجهلهما بالقواعد كان وراء تخفيف العقوبة.