اعتبر الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل أن "قضية لبنان أولاً ستنتصر، وسيكون هناك رئيس صنع في لبنان كي يبقى لبنان ويستعيد شعبه كرامته بعدما بقي سنوات طويلة تحت الهيمنة". وأوضح الجميل أن تواصله مع العماد ميشال عون هو"لإعادته إلى مبادئه الأساسية وإلى ثورة الأرز التي ناضلنا وإياه معاً لتحقيقها". وأشار الى أن"التواصل مع"حزب الله"هو في إطار بناء دولة لبنان السيدة الحرة والمستقلة، وعدم إشراك لبنان في الاستراتيجيات الخارجية وبناء استراتيجية داخلية محصّنة مبنية على التفاهم وبعدها يتم التركيز على الأشقاء والأصدقاء". وقال الجميل خلال رعايته وضع حجر الأساس لبيت الكتائب في ترشيش وتدشين شارع باسم النائب الشهيد أنطوان غانم:"نريد رئيساً قوياً يعيد للمسيحيين دورهم في السلطات والمؤسسات العامة"، مؤكداً أن يده"ممدودة للحوار"، ومثنياً على"كل المبادرات التي تعمل من أجل سيادة لبنان واستقلاله". ورفض وزير الاتصالات مروان حمادة في حديث إلى"صوت لبنان"، أن"يكون ما شهدناه في اسطنبول تصغيراً للدور اللبناني، وما استخلصته هذه القمة المصغرة هو أنه للمرة الأولى يجب أن يكون الاستحقاق اللبناني لبنانياً فعلاً، وكل هذه الاتصالات مهدت لاجتماع اسطنبول الذي يختلف تماماً عن كل ما صيغ وقيل سنة 1976 او سنة 1982 او حتى 1988 وما تبعها". وشدد على"ضرورة انتخاب رئيس قادر وينظر الى السيادة والاستقلال وسيادة الدولة اللبنانية وادارة الشأن اللبناني من خلال ارادة اللبنانيين، اضافة الى القدرة على الانفتاح على جميع الاطراف الذين لغاية هذه اللحظة، وعلى رغم كل محاولات اللبنانيين من أجل إقناعهم للدخول إلى المشروع اللبناني، يفضلون استثناء أنفسهم من المشروع اللبناني ويفضلون ارتباطهم الاقليمي على المشروع اللبناني الداخلي". وأكد حمادة أن"قوى 14 آذار مارس ليست في حالة أوكازيون، فلا يستطيع أحد أن يبيعهم"سولد"ولا أن يصفيهم، وهذا الفريق في أوج قوته لأنه حقق صموداً رائعاً للبنان"، معتبراً أن"من يريد الترشح يجب أن يلتزم الخط الاستقلالي والسيادي والنظام الديموقراطي وليس العودة الى أجهزة الاستخبارات التي تحكمت بالبلاد". وأوضح حمادة أن"النائب سعد الحريري أكد في لقاءات باريس مع النائب ميشال عون وبعدها تمسكه بمرشحي قوى 14 آذار اللذين يمكن أن يصبحا ثلاثة أو أن يتقلصا الى واحد في اليوم الاخير لانتخاب رئيس للجمهورية". وشدد النائب مصباح الأحدب على"ضرورة أن يتوصل الداخل اللبناني الى تسوية مشرفة لجميع الفرقاء"، مشيراً الى"وجوب اعتراف المعارضة بحقوق قوى 14 آذار لكونها تشكل الغالبية النيابية". ودعا الأحدب في حديث ل"التلفزيون الجديد"النواب باختلاف انتماءاتهم الى"التوجه الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية وممارسة واجبهم الدستوري تجاه الشعب".