جال قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان على كل من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ومفتي الجمهورية محمد رشيد قباني أمس. وأكد سليمان بعد لقائه قباني "أن الأمن حق الوطن والمواطن، والحفاظ على استقرار لبنان وسلامته أمانة في يد الجيش اللبناني الذي يقوم بدوره كاملاً في هذا المجال، وأنه لا مجال للعبث بأمن اللبنانيين والجيش على وعي كامل بالأخطار المحدقة بلبنان". واعتبر قباني"أن الجيش هو ضمانة أمن لبنان واستقراره ويمثل مشاعر اللبنانيين بالاطمئنان والآمان وعدم وقوع الفوضى في البلاد، في انتظار إنجاز الاستحقاق الرئاسي"، مثنياً على"الجيش ومناقبيته ودوره وقيادته الحكيمة في حفظ أمن البلاد، خصوصاً في إنهاء محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة أبي سمراء في طرابلس بالأمس وإعادة الأمان إليها، ما طمئن اللبنانيين إلى جاهزية الجيش وقدرته على الإمساك بأمن البلاد". ودعا قباني اللبنانيين إلى"الالتفاف حول الحكومة الشرعية والدستورية برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة التي أثبتت جدارتها ولا تزال، في تحمل مسؤولياتها الوطنية بصبر وجرأة وشجاعة، وهي التي تتعاون اليوم مع سائر المؤسسات الدستورية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في اقرب وقت ممكن وعودة البلاد إلى ممارسة العمل السياسي الوطني بحرية من خلال المؤسسات الدستورية". وزار العماد سليمان متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عودة. وكان سليمان التقى في مكتبه وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض التي أكدت وقوفها الى جانب الجيش، وأشادت بپ"دوره الوطني وحكمة قيادته في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية مؤسسات الدولة". كما استقبل سليمان وفداً من الرابطة المارونية برئاسة جوزف طربية.