شن أثرياء إيطاليون حملة انتقادات عنيفة ضد ضريبة جديدة فرضتها سلطات جزيرة سردينيا على أصحاب الثروات من السياح. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا ان الضريبة الجديدة التي أطلق عليها"ضريبة الرفاهية"أقرت في حزيران يونيو الماضي، وتطاول مالكي منازل العطلات واليخوت الفارهة والطائرات الخاصة. وأعلن مليونير مجلة"بلاي بوي"فلافيو برياتوري الحرب على هذه الضريبة وقال انها تسهم في إبعاد السياح الأثرياء عن الجزيرة. وكان رئيس الحكومة المحلية اليساري ريناتو سورو، وهو مليونير جمع ثروته من إنشاء شركة"تيسكالي"لخدمات الانترنت، اقترح هذه الضريبة. وقال سورو، الذي انتخب في العام 2004، ان هذه الضريبة ستساعد على الحفاظ على الموارد الطبيعية في سردينيا، وستساهم في ازدهار الاقتصاد المحلي. وأضاف:"نريد الحفاظ على البيئة النادرة والموارد الطبيعية على شواطئنا وصيانتها. أعتقد بأنه من العدل مطالبة أولئك الذين يستفيدون من هذه الموارد المساهمة في صيانتها". وأضاف ان الزوار الأغنياء سيدفعون"مبالغ صغيرة نسبياً"، وان"أولئك الذين يحبون الجزيرة سيكونون سعداء بالمساهمة مالياً". وسيتم فرض ضرائب تصل الى 900 يورو على كل مالك بيت ثان في سردينيا تصل مساحته الى 60 متراً مربعاً. وتزداد الضريبة كلما ازدادت المساحة. أما الضريبة على الطائرات الخاصة واليخوت التي يزيد طولها على 14 متراً فتسري حتى نهاية أيلول سبتمبر المقبل. وستفرض على مالكي اليخوت البالغ طولها بين 14 و16 متراً ضريبة تصل الى ألف يورو في مقابل الرسو في أي من مرافئ الجزيرة. أما اليخوت التي يزيد طولها على 60 متراً فستفرض عليها ضريبة تصل الى 15 ألف يورو.