تجري الأجهزة الأمنية الأميركية في لوس أنجليس، تحقيقات مكثّفة في بلاغ تقدمت به النجمة الأميركية باولا عبدول، قالت فيه إنها تعرضت لاعتداء جنسي، على يد أحد الأشخاص، خلال حفلة خاصة نهاية الأسبوع الماضي. وتقدمت عبدول، وهي عضو في لجنة التحكيم في مسابقة"أميركان أيدول"أو"سوبر ستار أميركا"، ببلاغها إلى قسم شرطة هوليوود، في الواحدة من صباح الأحد الماضي، حسبما نقل موقع"سي أن أن"الإخباري، عن الملازم بول فيرنون. وقال فيرنون:"وفقاً لما جاء في أقوال عبدول، أن رجلاً أمسكها بذراعها خلال حفلة أقيمت يوم السبت الماضي ثم رماها باتجاه الحائط... تزعم أنها أصيبت بارتجاج في الدماغ والتواء في فقرات الظهر". وأضاف أن عبدول قالت إنها توجهت بنفسها إلى المستشفى لتضميد جروحها ورفضت السماح للمصورين بالتقاط الصور لها وهي مصابة. وقال فيرنون إن تحقيقاً فتح في الحادثة ورفض الكشف عن اسم المشتبه به. غير أن الصحيفة أشارت إلى أن عبدول وصديقها السابق دانتي سبنسر تشاجرا مع وكيل الدعاية جيم ليفكوفيتز خلال حضورهم حفلة في لوس أنجليس مساء السبت الماضي. و قال أحد الشهود للصحيفة إن ليفكوفيتز"عن خطأ ومن دون قصد"تسبب بدفع عبدول باتجاه الحائط، ما أدى الى وقوعها على الأرض. وسارع سبنسر لنجدة عبدول وتشاجر مع ليفكوفيتز، وانتهى به الأمر في أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج جراء جرح أصيب به فوق عينه. وكانت المغنية السمراء أثارت في وقت سابق أزمة في أحد المطارات الكبرى في ولاية كاليفورنيا، ما اعتبر أنه خرق أمني من جانبها. وقال مسؤولون إن رجال أمن في مطار لاس فيغاس سمحوا لعبدول بالصعود على متن إحدى الطائرات المغادرة، من دون المرور عبر نقاط التفتيش، ما دعا سلطات أجهزة الأمن في المطار إلىپتفتيش جميع الركاب والأمتعة الذين كانوا على متن الرحلة. وقالت جاسيكا ألتشول، الناطقة باسم مطار"مكاران"في كاليفورنيا إن عاملاً اقتاد عبدول ورفيقاً لها من دون المرور عبر جهاز التفتيش قبل ركوبها طائرة تابعة لخطوط"ساوث وست"الأميركية. وأوضحت الناطقة أنها غير قادرة على تفسير تصرف الموظف، وما إذا كان يحاول مساعدة عبدول بعد التعرف عليها وتجنيبها ضوضاء المعجبين. وقد تم إبلاغ سلطات إدارة سلامة النقل الاتحادي بمسألة الخرق الأمني عندما كانت الطائرة في الأجواء، وأجري تحقيق داخلي حول القضية.