تعتبر الإنجازات التي حققتها البشرية في ميدان العلوم الطبية خلال القرنين الماضيين من أعظم الإنجازات العلمية على الإطلاق. فالأفكار التي قادتنا الى وضع نظرية الجراثيم، وابتكار عقار البنسلين، ولقاح شلل الأطفال وغيرها من الاكتشافات الجوهرية، ساهمت في الحفاظ على شمعة الأمل مضيئة، وارتقت بجودة الحياة البشرية الى مستويات خيالية. وعلى رغم ذلك، تصاحب ابتكارات العلماء في المجالات الطبية تحديات واقعية جديدة، تستنزف جهودنا الجماعية بصورة هائلة. انه التحدث الذي تواجهه شركة تحتل الطليعة في مجال الابتكارات التقنية الطبية مثل فيليبس، في الأعمال التي تضطلع بها. فمعظم الأدوات الطبية العصرية التي اخترعت في الأعوام الأخيرة تتسم بمستوى عالٍ من التطوّر والتعقيدات، مما يثبط من همم الأشخاص الذين يرغبون في استخدامها، وتنحصر الجوانب التطبيقية لها ضمن دائرة الاختصاصيين، ومن هم على دراية واسعة بكيفية استخداماتها. والتزاماً بفلسفتها الخاصة Sense and Simplicity، تحرص فيليبس على تمكين مزوّدي الرعاية الطبية من التركيز على رعاية مرضاهم، في حين تسعى الى تمكين المستهلكين من العناية بأنفسهم وعائلاتهم، وتحسين صحتهم. وعلى سبيل المثال، توفر فيليبس الخدمات والحلول التقنية الكلينيكية للمستشفيات، بهدف مساعدة الأطباء على تحليل وتقويم معايير عالية لرعاية المرضى الذين يعانون مشكلات صحية حرجة. كما سخّرت الجهود لتبسيط الخدمات الطبية التقليدية التي تعتمد عليها مستشفيات كثيرة. وأدخلت تحسينات لتصبح صالحة للاستخدام الشخصي، خصوصاً مع الحالات الصحية التي تستدعي توافر أجهزة قريبة في شكل دائم، أو في الحالات الطارئة. وخير مثال على هذه الجهود، الجهاز الذي طُور لإنعاش القلب من المنزل Heart Start Home Defibrillator. وصُمم للاستخدام الشخصي، اذ يسمح لأي شخص يتعرض لنوبة قلبية بالعلاج فوراً في أغلب الأحيان. وواصلت فيليبس جهودها في مساعدة الأطفال على تجاوز نوبات القلق التي تصيبهم عند الذهاب الى المستشفى، فابتكرت من خلال تعاونه قسمي الإنارة والتقنيات الطبية مفهوماً جديداً أطلقت عليه اسم:"أجواء هادئة". فمع التأثيرات الضوئية والرسوم الكاريكاتورية التي تُسقط بواسطة جهاز للعرض على الجدران المحيطة والسقف في غرفة التشخيص والعلاج في المستشفى، انخفضت مستويات القلق التي تصيب الأطفال، ما يسمح بإجراء تشخيص دقيق وعلاج سليم. وبدأت هذه الجهود بابتكار جهاز تصوير مقطعي للأطفال يتيح لهم تصوير ألعابهم بمجرد الضغط على زر واحد. ولأن الأجهزة والحلول التي تبتكرها فيليبس تتسم بالتعقيد والتطوّر، فقد وظفت جهودها في شكل خلاّق لتبسيطها، وتمكين المرضى من استخدامها بسهولة. وبالطبع، لن تنتهي المهمة عند هذا الحد، فالناس يتطلعون الى المزيد من أطبائهم وممارسات الطب أكثر من أي حقل آخر. ويوضح لويس حكيم المدير التنفيذي لفيليبس في الشرق الأوسط، ان الشركة ستواصل مسيرتها الفريدة من خلال العمل على تطويع التقنيات الطبية تلبية للحاجات الطبية المتزايدة وخدمتها،"وسنقوم بهذه الخطوات بكل سرور".