قال المدرب رودي فولر المدير الفني السابق للمنتخب الالماني لكرة القدم، إن المستوى القوي والاداء المثير للمنتخب الالماني بقيادة المدير الفني الحالي يورجن كلينسمان، أكد أنه فولر اتخذ القرار الصائب عندما أعلن استقالته من تدريب الفريق العام الماضي. وأضاف فولر:"الامور تسير تماماً على النحو الذي توقعته لدى استقالتي... وكان الفريق في حاجة إلى شيء جديد بعد الاخفاق في بطولة كأس الامم الاوروبية الماضية يورو 2004". وكان فولر استقال من تدريب الفريق في حزيران يونيو العام الماضي بعد إخفاق الفريق الذريع في كأس الامم الاوروبية يورو 2004 في البرتغال، التي خرج فيها المنتخب الالماني من الدور الاول صفر اليدين، وتولى كلينسمان تدريب الفريق خلفاً له في الشهر التالي مباشرة. وقال فولر في إشارة إلى هزيمة المنتخب الالماني أمام نظيره البرازيلي 2-3 السبت الماضي، في الدور قبل النهائي لكأس العالم السابعة للقارات المقامة حالياً في ألمانيا:"يتطور الفريق بشكل إيجابي كبير ويلعب كرة هجومية مثيرة... وكانت المباراة مع المنتخب البرازيلي قمة حقيقية". وأضاف أن المباراة أعادت ذكريات المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، التي فاز المنتخب البرازيلي بلقبها اثر تغلبه على ألمانيا 2 - صفر في المباراة النهائية. وكان الوصول للمباراة النهائية لكأس العالم 2002 هو أفضل نجاح حققه فولر خلال فترة تدريبه المنتخب الألماني التي استمرت من عام 2000 إلى عام 2004.