حققت شركة ألومنيوم دبي المحدودة "دوبال"، أرباحاً قياسية في 2004 بزيادة نسبتها 40 في المئة عن 2003، متجاوزة بذلك جميع الأهداف المرسومة. ونجحت "دوبال"، التي تملكها حكومة دبي، في تسجيل معدلات أداء قياسية في ما يتعلق بهوامش التشغيل عن النصف الأول من العام الماضي بنسبة 34.4 في المئة، وهو ما تجاوز في شكل كبير المتوسط العالمي لصناعة الألومنيوم التي تقف حالياً عند نسبة 9.5 في المئة فقط. وخلال العام 2004 تمكنت "دوبال" من زيادة مبيعاتها إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث بلغت 743 ألف طن, كما ارتفع إنتاج المعدن المصهور إلى 683 ألف طن بالمقارنة ب560 ألفاً خلال في 2003. وعزا العضو المنتدب ل"دوبال" محمد الغرير هذا النمو في أرباح الشركة إلى النمو القوي لاستهلاك منتجات الألومنيوم عالمياً، خصوصاً في أسواق الصين وأميركا الشمالية, فضلاً عن أسواق أوروبا واليابان, والتي تمثل نحو ثلث سوق الألومنيوم المستهلك في العالم. وكانت أسعار الألومنيوم سجلت أخيراً أعلى مستوياتها في بورصة لندن للمعادن حيث تتراوح حالياً ما بين 1983 و1988 دولاراً للطن. وكانت "دوبال" أعلنت أخيراً عن شراء مولد كهربائي بخاري عالي التطور من شركة "ألستوم الفرنسية" بقوة 125 ميغاوات, لزيادة طاقة الشركة الإجمالية من الكهرباء إلى نحو 1700 ميغاوات بمستوى فاعلية تشغيلية عالمي يصل إلى 45 في المئة. كما شهد العام 2004 أيضاً إعلان "دوبال عن استثمار نحو 16 مليون دولار، لتحديث التوربينات الغازية. ومن المتوقع أن تضمن تكنولوجيا الاحتراق الجديدة الحد من غازات الأوكسيد الناجمة عن عمليات الاحتراق، وفي الوقت نفسه الارتقاء بمعدلات أداء التوربينات بنحو 6 في المئة. وخلال شهر آذار مارس 2004، أعلنت الشركة عن البدء في عمليات توسعة خط الإنتاج السابع بتكلفة تصل إلى 748.7 مليون درهم لرفع الطاقة الإنتاجية نحو 74 ألف طن إضافية, كما استثمرت الشركة أيضاً 70 مليون درهم، للتحول من استخدام القار الصلب إلى استخدام القار السائل في عملياتها، بهدف توفير بيئة عمل أكثر صحة ونظافة.