تراجع سعر خام القياس الاوروبي"برنت"قليلاً في بورصة النفط الدولية بعد انخفاضه في الجلسة السابقة بمقدار 1.50 دولار متأثراً بتوقع موجة برد في الولاياتالمتحدة وانخفاض حاد في مخزونات الغاز الطبيعي الاميركية لكنه حافظ على مستوى فوق 45 دولاراً للبرميل في عقود شباط فبراير. وحافظ الخام الاميركي الخفيف على مستوى فوق 48 دولاراً للبرميل بينما تجاوز سعر"سلة اوبك"مستوى 41 دولاراً للبرميل للمرة الاولى منذ ستة اسابيع. وفي حساب بسيط لاسعار الخام تبين ان برميل النفط حقق مكاسب تتجاوز ثلاثة دولارات للبرميل في خمسة ايام تعامل الاسبوع الجاري. وكان"برنت"انخفض الى 44.87 دولار للبرميل في بداية يوم التداول الاخير لعقود شباط. لكنه ما لبث ان عاود الارتفاع الى 45.26 دولار ليستقر عند الثانية بعد الظهر عند 45.14 دولار. وارتفع سعر الخام الاوروبي في عقود آذار مارس 1.75 دولار الخميس لكنه هبط لاحقاً امس 24 سنتا الى 44.85 دولار للبرميل. وسجل سعر السولار لشباط 394 - 396 دولاراً بعد ارتفاعه 21 دولاراً الى 395.75 دولار للطن مساء الخميس. وارتفع سعر الخام الاميركي الخفيف في التعاملات الالكترونية لبورصة نايمكس سنتاً واحداً الى 48.05 بعد ارتفاعه 1.53 دولار اول من أمس بعدما أظهرت بيانات ادارة معلومات الطاقة الاميركية سحباً قدره 88 بليون قدم مكعبة من مخزونات الغاز الطبيعي في أسبوع. وتركز أغلب السحب في الاجزاء الشرقية من الولاياتالمتحدة حيث ارتفع الطلب. وسجل الخام الاميركي عند الثانية من بعد ظهر امس بتوقيت غرينيتش مستوى 48.24 دولار للبرميل. وذكرت وكالة"أوبكنا"ان سعر"سلة أوبك"ارتفع الخميس الى 41.08 دولار للبرميل من 39.81 دولار الاربعاء. وما ساهم في رفع اسعار النفط، اضافة الى السحب من الاحتياط في الولاياتالمتحدة، هجوم مسلحين على خط أنابيب للنفط في شمال العراق قرب مركز بيجي لتكرير النفط. وادى الهجوم والانفجار الى تدمير خط أنابيب تصدير النفط من شمال العراق عبر تركيا الذي يمر بالمنطقة مع خطوط أنابيب أخرى تغذي المصفاة ومحطات للكهرباء والى نسف جزء من خط الانابيب في منطقة الفتحة قرب بيجي حيث توجد أكبر مصفاة للنفط في العراق وتبلغ طاقتها 350 ألف برميل يومياً.