الحراس الالمان مستاؤون من "هستيريا" أوليفر كان . كيث كوبر ضحية ثانية لحملة "التطهير" في الفيفا

برن، باريس، لاغوس - أ ف ب - تبنى الاتحاد الدولي لكرة القدم خطة جديدة انتقالية وضعت على مستوى إدارته في انتظار تقديم رئيسه السويسري جوزيف بلاتر اقتراحاته أمام اللجنة التنفيذية في 23 أيلول سبتمبر المقبل في زيوريخ.
وتمهد هذه الخطة للشروع في عملية تحديث وإعادة تنظيم الفيفا ضمن مهلة ال 100 يوم التي حددها بلاتر بعد إعادة انتخابه في 29 أيار مايو الماضي في سيول. وهي شملت إقالة الامين العام السويسري ميشال تسن روفينن، كما كان متوقعًا، وحلول مواطنه أورس لينتسي بشكل موقت بدلاً منه، وكذلك مدير المكتب الصحافي والمتحدث باسم الفيفا البريطاني كيث كوبر، الذي استبدل بالسويسري ماركوس سيغلر، مستشار بلاتر.
وكلف السويسري غيدو تونيوني بقطاع المسابقات والاقتصاد، والفرنسي جيروم شامبين، أحد مستشاري بلاتر، بالعلاقات مع الاتحادات الوطنية والحكومات والمسائل المتعلقة بالانظمة والتسويق وحقوق النقل التلفزيوني.
وحول ردود فعل التغييرات، أعلن كوبر أن قرار إقالته الذي تبلغه عبر الامين العام لينتسي والذي طالبه بترك منصبه في فترة 24 ساعة أصابه بخيبة كبيرة، خصوصًا أنه جاء من دون أسباب موجبة، "كما أنهم لم يسمحوا لي بمناقشة بلاتر، الذي أعرفه شخصيًا منذ 30 عامًا، حول حيثيات القرار".
يذكر أن سيغلر، الذي عين بديلاً من كوبر، شغل منصب مستشار شخصي لبلاتر في مجال الاتصالات منذ أيار الماضي، وهو عمل سابقًا في صحيفة "سبور" السويسرية التي توقفت عن الصدور، وعين مديرًا عامًا لنادي بال مدة عامين، في حين بدأ عمله كمستشار في الفيفا عام 1995.
نيجيريا
أعلن الامين العام للاتحاد النيجيري تايوو أوغونغوبي أن البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا، الذي قاد منتخب بلاده الى إحراز كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، عرض خدماته لتدريب المنتخب النيجيري، لكنه رفض في الوقت ذاته إعطاء أي تفاصيل أخرى.
وكانت مصادر رسمية أشارت إلى أن النيجيري ميلوراد أوروكالو، الذي أشرف على منتخب أستراليا الاولمبي قبل عامين، هو أحد المرشحين لخلافة إديغبوي أونيغبيندي الذي أقيل من منصبه بعد فشل نيجيريا في تخطي الدور الاول من نهائيات المونديال الاخير.
جنوب أفريقيا
احتفظ منتخب جنوب أفريقيا بثمانية لاعبين فقط من تشكيلته التي شاركت في نهائيات المونديال الاخير لخوض مباراته أمام مدغشقر في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس كوسافا والمقررة في 21 الجاري.
وعاد ذلك الى رفض غالبية اللاعبين الدوليين المحترفين في الخارج تلبية رغبة استدعائهم من المدرب جومو سوني بحجة بدء استعداداتهم الموسمية مع أنديتهم.
يذكر أن جنوب أفريقيا تسعى عبر الفوز بهذه المباراة إلى الانضمام الى مالاوي وسوازيلاند وزامبيا في الدور نصف النهائي للبطولة السنوية الخاصة بدول جنوب أفريقيا.
أستراليا
رحب فرانك فارينا، المدير الفني للمنتخب الاسترالي بقرار تعيين تيري فينابلز مدربًا لفريق ليدز الانكليزي، باعتباره يعزز فرص منتخبه في التأهل لمونديال ألمانيا عام 2006، علمًا أن اثنين من أفضل لاعبي المنتخب الاسترالي، وهما هاري كيويل ومارك فيدوكا يدافعان عن ألوان ليدز، إلا أنهما لم يلعبا إلا مباريات دولية قليلة في الفترة الاخيرة بعدما وقعا ضحية حرب كلامية بين ليدز والمنتخب.
وأمل فارينا في أن يتغير وضع هذين اللاعبين بعد تعيين فينابلز في منصب مدرب ليدز، "إذ أنه يتعاطف مع محاولة المنتخب الاسترالي التأهل لكأس العالم المقبلة، والذي أشرف على تدريبه في تصفيات التأهل لمونديال فرنسا عام 1998.
الولايات المتحدة
اعتبر المدرب بروس آرينا، الذي قاد منتخب الولايات المتحدة الى ربع نهائي المونديال الاخير أنه يملك "حظوظًا كبيرة" لتمديد عقده حتى نهائيات كأس العالم المقبلة عام 2006 في ألمانيا.
وأوضح آرينا أنه منفتح على العروض كلها التي ستقدم إليه، وأن وكيل أعماله يجري حاليًا مفاوضات مع الاتحاد الاميركي في هذا الخصوص. "إن الاشراف على المنتخب حتى المونديال المقبل سيشكل تحديًا بالنسبة إليّ لأن مدربين كثرًا يتخلون عن مهماتهم أو يقالون من مناصبهم بعد أول تجربة لهم".
وينتهي عقد آرينا نهاية العام الحالي ويرجح أن يبت الاتحاد في إمكان تمديده مدة أربعة أعوام أخرى، في اجتماعه السنوي المقرر في 9 آب أغسطس في سان فرانسيسكو.
مالديني
أبدى جوفاني تراباتوني، مدرب المنتخب الايطالي، رغبته في استمرار باولو مالديني مع المنتخب وتأجيل اعتزاله مدة عام على الاقل من أجل مواكبة تصفيات كأس الامم الاوروبية، وقال: "أريد أن أعرف إذا كان يرغب في الاعتزال فعليًا، ولكنني لا أريده أن يتخذ هذا القرار".
وكان مالديني 34 عامًا، الذي يتضمن سجله 126 مباراة دولية، ردد في مناسبات عدة أنه يعتزم اعتزال اللعب مع المنتخب بعد المونديال، وهو تعرض لانتقادات كثيرة طوال فترة النهائيات، إلا أن تراباتوني يشعر بالقلق من احتمال عدم العثور على بديل له.
كان
قال منافسون لحارس مرمى المنتخب الالماني وفريق بايرن ميونيخ أوليفر كان إنه حارس مرمى عظيم، لكنه ليس معصومًا من الخطأ كما يصوره البعض.
وقال فرانك روست حارس مرمى شالكه الجديد: "لا أنظر الى الامور بصورة هستيرية الى هذا الحد. لقد اعتبر بطلاً في البداية، وحارسًا يملك قدرات فوق طاقة البشر، لكن الجميع اكتشف لاحقًا أنه بالغ في وصفه بأنه لا يقهر، وأن المهاجمين جميعهم خاسرون في مواجهته".
وطالب كلاوس ريتمايرفولسبورغ بتقويم بقية حراس المرمى بمزيد من العدالة.
يذكر أن كان 33 عامًا نال لقب أفضل لاعب في المونديال الاخير بعدما حصل على نسبة 25 في المئة من أصوات ممثلي وسائل الاعلام العالمية، في مقابل 21 في المئة للبرازيلي رونالدو الذي سجل هدفي المباراة النهائية في مرماه.