استشهاد فلسطيني في مخيم قرب نابلس واصابة ثلاثة و"كتائب الأقصى" تتبنى مقتل ضابط إسرائيلي في رفح

القدس المحتلة، نابلس، طولكرم، الخليل - أ ف ب، رويترز، واس - قتل ضابط اسرائيلي أمس برصاص فلسطينيين في رفح، وأعلنت "كتائب شهداء الاقصى" التابعة لحركة "فتح" مسؤوليتها عن مقتله. واستشهد فلسطيني أمس برصاص الجيش الاسرائيلي في مخيم عسكر في نابلس شمال الضفة الغربية، كما اصيب ثلاثة بجروح.
وأعلن ناطق عسكري اسرائيلي ان الكابتن حاييم ليف 24 عاماً توفي ظهر أمس بعد إصابته بجروح خطرة عندما اطلق فلسطينيون النار على دورية كان في عدادها قرب رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة. وكانت الدورية تفتش في هذا القطاع عن انفاق تستخدم لتهريب السلاح حينما تعرضت لاطلاق نار من بناء قريب ما ادى الى اصابة الضابط بجروح خطرة تلقى على اثرها الاسعافات الاولية في المكان قبل ان ينقل على متن مروحية الى مستشفى سوروكا في بئر السبع في صحراء النقب جنوب اسرائيل.
وكانت "كتائب شهداء الاقصى" التابعة لحركة "فتح" اعلنت مسؤوليتها عن هذه العملية واكدت انها قتلت "جندياً من جنود الاحتلال". كما اطلق فلسطينيون قذيفة هاون وفتحوا النار على مستوطنة نيفي ديكاليم المجاورة من دون وقوع اصابات او اضرار.
الى ذلك، أفادت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان "ان رامي قطش 19 عاماً كان يرشق مع عدد من الشبان دبابة في مخيم عسكر للاجئين في مدينة نابلس بالحجارة، فأطلق الجيش الاسرائيلي النار باتجاههم ما أدى الى استشهاده واصابة اثنين آخرين بجروح". كما جرح فلسطيني صباح أمس برصاص اطلقه جنود اسرائيليون في قرية علار القريبة من طولكرم. ونقل الجريح، الذي لم تكشف هويته، الى أحد المستشفيات.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتاحت أمس قرية علار، شمال مدينة طولكرم، مستخدمة أعداداً كبيرة من الدبابات والآليات المدرعة وفرضت عليها حظر التجول وداهمت العديد من منازلها.
وفي الخليل نفذ جنود الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى أمس عمليات مداهمة واسعة للمنازل ومساكن الطلبة التابعة لجامعة "بوليتكنك فلسطين" وجامعة الخليل تركزت في المساكن الواقعة على مقربة من المستشفى الأهلي. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت مبنى الطلبة الواقع في منطقة بئر المحجر عند المدخل الغربي للمدينة واعتقلت طلابا نقلتهم إلى جهة مجهولة.
كما فتح جنود الاحتلال المتمركزون على الحواجز العسكرية النار باتجاه المارة عند مدخل بلدتي بيت كاحل وحلحول وهما المدخلان الشمالي والغربي للخليل. ودفع الجيش بحشود وتعزيزات إلى معظم أحياء مدينة الخليل الخاضعة لنظام حظر التجول.