أكد مرشح الدائرة الثانية في مدينة الرياض عبدالله الشاطري أن عضو المجلس البلدي لا يملك سوى السعي وراء إبراز أهم المشكلات في الأحياء السكنية وطرح الأفكار لحلها، لكنه يملك «الإصرار على الحل». وقال أثناء طرحه برنامجه الانتخابي المكون من محاور ستة أساسية: «نجاح العمل يتكون في تكاتف الجهود بين المسؤولين والمواطن والمجتمع بأكمله»، مشيراً إلى أنه متى ما كان المجتمع متكاتفاً انخفضت نسبة المشكلات. وأضاف: «لا يمكن أن تكتمل الحلول إلا والجميع قادرون على الالتزام بواجباتهم، ومدركون لحجم مسؤولياته وأهميتها»، لافتاً إلى أنه ينادي في برنامجه الانتخابي إلى متابعة أحوال الحي من الناحية الاجتماعية وما يحتاجه سكانه من مساعدة، وتعميق التكاتف بين السكان والمسؤولين». وتابع المرشح الذي يرفع شعار «حب لأخيك ما تحب لنفسك»: «لن تكون مسؤولية العضو البلدي أمراً سهلاً، فما كان عضو في المجلس البلدي إلا بعد ما منحه الناخبون ثقتهم في تطوير الأحياء السكنية والسعي وراء المطالبة في مشكلاتهم، فيجب أن يكون العضو محل ثقة وتقدير». وأكد تطلعه - في حال انتخابه - إلى عمل اجتماع شهري مع الأخوة سكان المنطقة والسؤال عن النواقص والحاجات، والمطالب التي من الممكن تحقيقها، وبذل كل الجهد لمتابعة المشاريع القائمة والمتأخرة. وشدد على التزامه ببرنامجه الانتخابي الذي يتكون من 6 محاور رئيسية تتلخص في تطوير الخدمات والمرافق العامة والتعاون مع سكان الحي، والمطالبة في تزين الحدائق وتحسينها وإنارتها، ومتابعة المشاريع القائمة والإسراع في تنفيذها ومساءلة كل من يقصر في عملة من شركات المقاولات وغيرها، والاجتماع مع سكان الأحياء بشكل شهري ونقل طلباتهم للمسؤولين ومناقشتهم في تنفيذها، مشيراً إلى أنه يرى في مدينة الجبيل في التكاتف بين سكانها وإظهار الحي بالشكل البديع نموذجاً حياً، وهو ما طمح له في المستقبل.