وصف مرشح الدائرة الثانية في العاصمة الرياض عبدالله الشاطري الانتخابات البلدية ب«الهادئة»، عازياً غياب الحماسة في المنافسة الانتخابية إلى عدم وجود حوافز مادية أو معنوية للمرشح لعضوية المجالس البلدية من مميزات أو دوافع مالية، أو حتى صلاحيات تمارس داخل الأحياء. وأكد المرشح المطيري في برنامجه الانتخابي الذي اتخذ شعاره «نحن بانتظار أصواتكم، وهدفنا خدمتكم وثقتكم بنا فخر لنا» أن غياب المقرات الانتخابية للمرشحين سبب رئيسي في ضعف التنافس الانتخابي، معللاً غيابها بوجود معوقات لإصدار التصاريح، «مثل ضرورة إيجاد صك للمقر الذي تريد أن تقيم عليه البرنامج الانتخابي، أو استئجار موقع، سواء كان أرضاً أو استراحة أو قاعة، وهو ما استغله أصحاب العقارات، برفع الأسعار بشكل مبالغ وخيالي». وأضاف إلى المسببات «ارتفاع أسعار اللوحات الإعلانية التي تعرض في الشوارع»، وهو ما جعل المعركة الانتخابية على عكس ما كانت عليه في الانتخابات السابقة. وأكد الشاطري أنه «لا يمكن أن تكتمل الحلول إلا والجميع قادرون على الالتزام بواجباتهم ومدركون مسؤولياتهم وأهميتها»، لافتاً إلى أنه ينادي في برنامجه الانتخابي إلى متابعة أحوال الحي من الناحية الاجتماعية، وما يحتاجه سكانه من مساعدة وتعميق للتكاتف بين المسؤولين والسكان». ولفت إلى أنه سيعمل في حال نجاحه بالانتخابات «اجتماعاً شهرياً» مع سكان المنطقة، للسؤال عن النواقص والحاجات، والمطالب التي من الممكن تحقيقها وبذل الجهد لمتابعة المشاريع القائمة والمتأخرة. وشدد على التزامه ببرنامجه الانتخابي الذي يتكون من 6 محاور رئيسية تتلخص في تطوير الخدامات والمرافق العامة والتعاون مع سكان الحي، والمطالبة بتزيين الحدائق وتحسين إنارتها، ومتابعة المشاريع القائمة والإسراع في تنفيذها ومساءلة كل من يقصر في عمله من شركات المقاولات وغيرها، والاجتماع مع سكان الأحياء بشكل شهري ونقل طلباتهم للمسؤولين ومناقشتهم في تنفيذها. كما أوضح أن عضو المجلس البلدي لا يملك سوى السعي وراء إبراز أهم المشكلات داخل الأحياء السكنية وطرح الأفكار لحلها، ويملك الإصرار على الحل. وقال: «نجاح العمل يكون في تكاتف الجهود بين المسؤولين والمواطنين والمجتمع بأكمله»، مشيراً إلى انه متى ما كان التكاتف في المجتمع قلت نسبة المشكلات به.