الرباط - "الحياة" - عاودت "حركة التوحيد والاصلاح" الاسلامية انتخاب الدكتور احمد الريسوني رئيساً لها وانتخبت المهندس محمد الحمداوي نائباً له. وقالت مصادر الحركة ان الريسوني رفض الترشح مرة ثانية، لكن قياديين في الحركة محسوبين على حزب العدالة والتنمية ألحوا عليه لمعاودة الترشح. ودعا الريسوني عقب انتخابه الى التزام "الوسطية والاعتدال في مواجهة التسيّب والابتذال"، وقال ان حركته ليست حزباً سياسياً، لكنها تتبنى العودة الى منابع الدين. لكنه اضاف ان "الدين لن يقوم في المجتمع والدولة الا اذا اقامه الناس في انفسهم وأسرهم وسائر اعمالهم". وشارك في اعمال المؤتمر العام للحركة مندوبون من مناطق البلاد ومجلس الشورى للتنظيم.