أعلن الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية الذي وصل الى الدوحة مساء امس على رأس وفد من الامانة العامة للمجلس، ان الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية دول الخليج الست تمهيداً للقمة الخليجية المقبلة سيبحث في وثيقة آراء قدمها ولي العهد السعودي الامير عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضح العطية ان هذه الوثيقة تتضمن ثلاثة محاور تركز على دعم مسيرة التعاون الاقتصادي والمسيرة التعليمية والتعاون العسكري"، ووصف القمة الخليجية التي ستعقد في الدوحة الشهر المقبل بأنها "مهمة واستثنائية في ضوء الظروف الراهنة". وعلمت "الحياة" ان وزراء الخارجية الذين سيصلون الى الدوحة عصر اليوم سيناقشون قضايا عدة "تتعلق بسبل دعم التعاون وفي صدارتها موضوع تنقل مواطني دول المجلس بالبطاقة الشخصية والاتحاد الجمركي والعملة الخليجية الموحدة"، وسيحظى الملفان العراقي والفلسطيني بأولوية لدى وزراء الخارجية.