علمت «الحياة» أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيعقدون اجتماعاً في الدوحة في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري يخصص للبحث في تفعيل مسارات العمل المشترك. وسيعقد وزراء الخارجية اجتماعاً تحضيرياً في 17 الجاري أيضاً، تمهيداً للقمة الخليجية التي ستعقد في الكويت في كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية الموجود في مسقط لحضور اجتماع مجلس الدفاع الخليجي، في اتصال هاتفي مع «الحياة» إن «أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قدم إلى قادة دول مجلس التعاون رؤية بلاده لتفعيل العمل المشترك وتشمل المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والتنموية». وأضاف أن «رؤية قطر تتناول ايضاً مشاريع التكامل بين دول مجلس التعاون»، مشيراً الى «مشروعي الربط الكهربائي والسكك الحديد»، اضافة الى «قضايا الاستثمار في التعليم والصحة وتفعيل التعاون الأمني والعسكري». واعتبر العطية الرؤية التي قدمها أمير قطر إلى قادة دول المجلس في القمة التشاورية في الرياض «تشكل دعماً كبيراً لمسيرة المجلس»، ووصف اجتماع وزراء الخارجية المقبل في الدوحة بانه «مهم جداً وسيساهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك». وقال إن «لجاناً خليجية عكفت على درس الرؤية القطرية في مجالات عدة وسيطلع وزراء الخارجية على ما توصلت اليه ومراجعته تمهيداً لرفعه إلى القمة التي ستعقد في الكويت. الى ذلك، أفاد العطية أن مجلس الدفاع الخليجي المشترك بحث في اجتماعه السنوي في مسقط امس التعاون والتنسيق في المجال العسكري، وأوضح أن الوزراء «اقروا تجديد فترة عمل الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية اللواء خليفة الكعبي (اماراتي) لمدة ثلاث سنوات، كما وافق وزراء الدفاع على رؤية قطر في بعدها العسكري».