عقد الرئيسان اليمني علي عبدالله صالح والسوري بشار الأسد جولة محادثات في صنعاء، تناولت الى العلاقات الثنائية، القضايا العربية والدولية "ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمها التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات والحقوق العربية الفلسطينية والحصار الذي يعانيه الشعب الفلسطيني بالإضافة الى سياسة القتل والإبادة التي تمارسها حكومة ارييل شارون". وأضافت مصادر يمنية بأن الرئيسين استعرضا الحدث الأميركي وقضايا التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي بين البلدين، و"دعم مسيرة التضامن العربي في مواجهة التحديات على مختلف الأصعدة"، لافتة الى ان مواقف الجانبين كانت "متطابقة". وكان الأسد حظي باستقبال رسمي وشعبي كبيرين في زيارته الأولى لليمن منذ توليه الحكم في سورية العام الماضي، حيث كان علي صالح وكبار المسؤولين في الحكومة ومجلسي النواب والشورى وقادة الاحزاب السياسية في مقدم مستقبليه في مطار صنعاء. فيما اصطف عشرات الآلاف من اليمنيين على جانبي الطريق من المطار الى القصر الجمهوري ترحيباً به.