قال عدي صدام حسين، النجل الأكبر للرئيس العراقي، إن "ألاعيب ومؤامرات" ستضعها أطراف لم يسمها امام المنتخب العراقي لكرة القدم الذي يبدأ اليوم مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم عن قارة آسيا، مؤكداً خلال لقائه مدرب المنتخب ولاعبيه ان هناك "من سيعمل على اقصاء العراق بأي وسيلة". وأضاف عدي، الذي يشغل منصب رئيس "اللجنة الوطنية الاولمبية العراقية" ورئيس "الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم" في اللقاء الذي بثه التلفزيون العراقي أول من أمس، ان على المدربين والفنيين واللاعبين بذل جهد استثنائي "لافشال المؤامرة وحسم النتيجة لصالح المنتخب الوطني"، مبدياً ملاحظات وتوجيهات للمدربين واللاعبين. ويشرف عدي على قطاع الرياضة في العراق منذ عام 1985، وعرف عنه استخدام "العقوبات الجسدية" بحق مدربين ولاعبين توالوا على المنتخب العراقي إثر كل خسارة. وكشف شرار حيدر وسعد قيس، وهما لاعبان في المنتخب هربا إلى الخارج، عن الاعتقالات والتعذيب الجسدي. وأدى قرار للجنة الاولمبية العراقية الذي يقضي باقتطاع 50 في المئة من المستحقات المالية التي يحصل عليها اللاعبون العراقيون في الخارج، إلى عودة قسم كبير منهم الى البلاد وفسخ عقودهم مع أندية عربية. إلى ذلك اعلن نادي "الزوراء"، أكبر الاندية الرياضية العراقية، عن حل فرقه ولجانه بسبب "أزمة مالية" تعرض لها بعد اكثر من سنة من تولي علي النجل الأصغر لصدام حسين من زوجته الثانية الاشراف على النادي. وكان مرافقا صدام الشخصيان السابقان أرشد ياسين وروكان رزوقي توليا ادارة النادي لسنوات قبل ان تتحول الى علي الذي بدأ نجمه يصعد أخيراً في الحياة العراقية.