موسكو - "الحياة" - سعت موسكو الى احتواء ردود فعل "استسلامها للإنزال الأميركي، نافية ان تكون وافقت فعلاً على إلغاء معاهدة "اي بي ام" للصواريخ المضادة للصواريخ. وأكدت انها لم "تسمع حتى الآن من واشنطن ما يجعلها تغير موقفها". وقال الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر ياكوفينكو ان ما تردد حول اعطاء موسكو موافقة نهائية على بدء التحرك نحو إلغاء معاهدة "اي بي ام" الموقعة عام 1972، امر غير صحيح. وشدد على أن موسكو لم تسمع خلال المحادثات التي جرت مع مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس "اي معطيات جديدة تقودها الى تغيير موقفها". من جهة اخرى، أكد مصدر رفيع المستوى في الكرملين ان رايس لم تبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نيات واشنطن الانسحاب من المعاهدة، مضيفاً أن موسكو تعتمد فقط على التصريحات الرسمية للرئيس الأميركي جورج بوش.