اعلن المجلس الاقليمي للقرى البدوية غير المعترف بها في اسرائيل ولجنة التوجيه الاعلامية عزمهما التوجه الى المحكمة العليا بطلب تنحية المدعو موشي شوحاط مدير ما يسمى ب"سلطة التعليم البدوي" من منصبه على خلفية تصريحات عنصرية وشتائم اطلقها ضد المواطنين البدو. كما توجه عدد من النواب العرب بطلب مماثل الى وزيرة التعليم ليمور لفنات. ووصف شوحاط في حديث لصحيفة "جويش ويك" الصادرة في نيويورك المواطنين البدو في النقب الذين يعانون ظروفاً معيشية قاسية بأنهم متعطشون للدماء ومتخلفون ينشغلون في الزواج من أكثر من امرأة، ينجبون 30 ولداً ويسلبون أراضي الدولة ويقضون حاجاتهم في الخلاء ولا يعرفون حتى استعمال المراحيض. وبوقاحة وعنجهية قال شوحاط للصحف العبرية انه أدلى حقاً بتصريحاته هذه "لكنني قصدت أساساً مجموعة من البدو، خصوصاً تلك التي رافقت مراسل الصحيفة المذكورة الذي أعد تقريراً عن حياة البدو في النقب". وقال الدكتور عامر الهزيل، عضو لجنة التوجيه ان المواطنين البدو يعرفون منذ تعيين شوحاط مسؤولا عن التعليم "انه يؤدي مهمة السلطة الاسرائيلية من أجل هدم أجيالنا والتحكم بجهاز التربية والتعليم". وزاد ان تصريحاته أماطت اللثام عن وجه عنصري قبيح مما يؤكد ضرورة تنحيته. ودافعت الناطقة بلسان وزارة التعليم اوريت رؤوفيني عن شوحاط بزعم ان أقواله وجهت لمجموعة من البدو تدير معركة شخصية ضده! ووصف الشيخ جمعة القصاصي، رئيس بلدية راهط البدوية السابق تصريحات شوحاط ب"نازية القرن ال21".