"يكفي ادخال جينة بشرية الى جسم الطحلب، فيستعيض بالسكر عن اشعة الشمس". هذا ما خلصت اليه دراسة نشرت أول من أمس في مجلة "ساينس". وتقوم الجينة البشرية المعروفة ك"غلوت" بتصنيع بروتينات، ومهمتها نقل مادة الغلوكوز الى الخلايا. ومع انتشار الغلوكوز يفرز الطحلب المادة الضرورية لاستمراره، والتي يستمدها احياناً من تعرضه لأشعة الشمس. وذكر الباحثون الذين أجروا الدراسة الى ان الطحلب يحتاج الى أشعة الشمس لينمو، لكن الجينة البشرية التي تحدثوا عنها تساعده على النمو في شكل أسرع. ومن المنتظر ان يتم عرض التجارب التي أجريت على الطحلب، ليتمكن العلماء من التأكد من هذا الأمر. وقد يستخدم هذا الاكتشاف في دراسات مختلفة حول مادة الغلوكوز وفوائدها.