وصل إلى موسكو أمس الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، وسيجري اليوم محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتوقع أن تتناول العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط والخليج والملف العراقي وأفغانستان. وينتظر توقيع اتفاقات وصفت بأنها "مهمة" في المجال الاقتصادي. وهذه أول زيارة يقوم بها رئيس دولة قطري إلى موسكو منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية مع الدوحة عام 1988. وبسبب هطول الثلوج بغزارة تأخر موعد وصول الأمير وهبطت طائرته في مطار "شيريمتيفو" وليس في "قنوكوتو" الحكومي، إلا أن التأخير لم يترتب عليه تغيير أجندة الزيارة، فإضافة إلى لقاءات بروتوكولية مع رئيسي مجلس الدوما والفيديرالية، سيجتمع الشيخ حمد بن خليفة اليوم إلى بوتين ورئيس الوزراء ميخائيل كاسيانوف. وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر باكوفنكو أن الطرفين سيبحثان في الوضع في الخليج والشرق الأوسط والقضايا المتعلقة بالعراق وسير الحملة ضد الإرهاب في أفغانستان. إلى ذلك، ينتظر توقيع اتفاق خاص بحماية الاستثمار وتشجيعه، سيغدو واحداً من الأسس المهمة لتطوير العلاقات الاقتصادية، خصوصاً في مجال الغاز، حيث تعد روسياوقطر من أكبر مصدري الغاز في العالم. وذكرت وكالة "انترفاكس" أن السفير القطري في موسكو شملان مرزوق الشملان "لم يستبعد" احتمال مناقشة التعاون العسكري بين البلدين.