} بيروت - "الحياة" - قالت مصادر قضائية لبنانية ل"الحياة" انها أبلغت "الانتربول" ان "المصري أنور الظواهري لم يدخل الأراضي اللبنانية نهائياً". وكان النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم تسلم أكثر من كتاب من "الانتربول" يطلب معلومات عن الظواهري وأربعة سعوديين هم: ابراهيم صالح محمد اليعقوب وعبد الكريم محمد حسين الناصر وأحمد ابراهيم المغسل وسعد بن علي الحوري، اتهموا باشتراكهم في تفجير الخبر في 1996، وعن أشخاص آخرين، وأحالها عضوم على الأجهزة الأمنية قبل ثلاثة أيام. وتبين ان السعوديين الأربعة لم يدخلوا لبنان. ولم تتسلم، أمس، النيابة العامة التمييزية في بيروت لوائح بأسماء جديدة من السفارة الاميركية في لبنان أو من منظمة "الانتربول". وأكد عضوم ان ما يتسلمه من لوائح منذ حصول التفجيرات التي استهدفت نيويورك وواشنطن في 11 أيلول سبتمبر الماضي، هو نسخة طبق الأصل عن اللوائح التي تسلم الى كل الدول من دون استثناء. ولفت الى أن هذه اللوائح لا تنحصر بلبنان وحده ولا تعني الأسماء المدرجة فيها بالضرورة ان اصحابها يقيمون على الأراضي اللبنانية بمقدار ما أن الجهات المستوضحة تود الاستفسار عنهم والتثبت من المعلومات المتوافرة، علماً ان هؤلاء الأشخاص هم من جنسيات مختلفة اضافة الى أن بعض الأسماء مجهولة الهوية. وأكد عضوم تعاون القضاء اللبناني مع السفارة الاميركية و"الانتربول"، لافتاً الى تجاوب الأجهزة الأمنية السريع للتقصي عن الأسماء الواردة وابلاغ المعنيين بالسؤال عنها بأنه لم يسبق لهم ان مروا في لبنان أو أقاموا فيه. وكان السفير الأميركي لدى لبنان فنسنت باتل اكد "تعاون السلطات اللبنانية في التحقيقات المتعلقة بامكان تورط ابن لادن وشبكته سواء على صعيد الأفراد او المنظمات". وقال بعد لقائه النائب فارس بويز في اطار لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين: "هذا التعاون مستمر من خلال الاتصالات المباشرة او عبر الانتربول وهذا مفيد الى أبعد حد".