زادت حدة التوتر بين اريتريا واثيوبيا أمس عبر الحملات الاعلامية وتبادل الاتهامات في انتهاكات حقوق رعايا البلدين، فيما اعلنت هولنداوماليزيا استعدادهما لإرسال قوات الى حدود البلدين للمشاركة ضمن قوات حفظ السلام الدولية استجابة لطلب الأممالمتحدة. وعلمت "الحياة" ان هولندا قررت ارسال 500 جندي من قواتها البحرية للمشاركة في إرساء عملية السلام بين أسمرا واديس ابابا تنفيذاً لاتفاق الجزائر الذي وقع في حزيران يونيو الماضي، في حين سترسل ماليزيا عشرة من كبار ضباطها للانضمام الى قوات حفظ السلام. وكانت هولندا ساهمت بمبلغ نصف مليون دولار دفعتها الى الأممالمتحدة للمساعدة في عملية ترسيم الحدود بين اثيوبيا واريتريا. وذكرت مصادر في الأممالمتحدة ل"الحياة" في اسمرا ان تسعين مراقباً دولياً من أصل مئة تأخر وصولهم الى البلدين حوالى شهر، ولم تحدد أسباب التأخير. وكانت الأممالمتحدة قررت ارسال 4200 جندي لنشرهم على الحدود بين البلدين. واستجابت حتى الآن خمس دول هي جنوب افريقيا والجزائر ونيجيريا وهولنداوماليزيا. الى ذلك ذكرت صحيفة "اريتريا الحديثة" الرسمية الصادرة أمس ان القوات الاثيوبية قتلت مواطنين اريتريين وخطفت سبعة آخرين لم يعرف مصيرهم. وأشارت الى أن الأحداث وقعت في المناطق الاريترية التي تسيطر عليها اثيوبيا في سنعفي واقليم القاش - بركة. وذكرت الصحيفة اسماء الضحايا وأشارت الى أن من بينهم طفلة في الخامسة من عمرها.