طهران - أ ف ب - أعلن القضاء الايراني امس ان الصحافي المفكر الاصلاحي اكبر غانجي الموقوف منذ 22 نيسان ابريل الماضي متهم بمخالفة القانون عبر اقامة علاقة مع ضابط اميركي يعمل في حلف شمال الاطسي في تركيا. ونقلت الصحف عن بيان اصدره القضاء ان "دوافع اعتقال غانجي ليست تصريحاته ... وانما العلاقة غير القانونية التي اقامها مع ضابط اميركي في حلف الاطلسي وبعض الاعضاء البارزين من اعداء الثورة في تركيا". واوقف الصحافي، وهو في الاربعين من العمر، ويعتبر "العدو اللدود" للمحافظين في نيسان الماضي اثر قرار من محكمة المطبوعات التي مثل امامها للاستجواب بصفته مدير تحرير صحيفة "صبح اي امروز" التي منعت من الصدور. ويلاحق غانجي بناء على شكاوى رفعت ضده بسبب مقالات كشف فيها معلومات تتعلق باغتيال معارضين ومثقفين في ايران في نهاية 1998، وبسبب مشاركته في مؤتمر برلين الذي عقد في 7 و 8 نيسان الماضي واعتبره المحافظون "معادياً للثورة والقيم الاسلامية". وذكرت "وكالة الجمهورية الاسلامية" الايرانية للانباء اول من امس، ان القضاء الايراني استدعى السبت مديري تحرير 12 صحيفة وخمس مجلات منعت من الصدور اخيراً اثر شكاوى قدمها "اشخاص ومؤسسات". الى ذلك، افادت الوكالة الايرانية امس ان القضاء الايراني وافق على النظر في طلب استئناف قدمه وزير الداخلية السابق عبدالله نوري الذي يقضي عقوبة بالسجن خمس سنوات بعد ادانته ب "بث دعاية معادية للاسلام".