وقال وزير التربية العراقي فهد سالم الشكرة ان "المندوبين الاميركي والبريطاني في لجنة 661 لجنة العقوبات يتعمدان الغاء العقود التي ابرمتها الوزارة مع الشركات العالمية ومنها العقود الخاصة بالحاسبات التعليمية". ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن الوزير قوله "ان موقف المندوبين الاميركي والبريطاني ادى الى حرمان قطاع التربية من التقنيات الحديثة". واضاف ان العراق ابرم عقدا مع شركة هندية بموجب اتفاق "النفط مقابل الغذاء"" لاستيراد الف جهاز كومبيوتر لتوزيعها على المدارس لاغراض تدريب الطلبة على استخدام الكومبيوتر بموجب المناهج العلمية العراقية. يشار الى ان قطاع التعليم في العراق يعاني من نقص شديد في التجهيزات والمعلمين بسبب الحظر المفروض على بغداد منذ 1990. وتؤكد بغداد ان العقوبات تعرقل بناء 4171 مدرسة ضرورية لمواجهة تزايد عدد السكان في البلاد وتتهم واشنطن ولندن بانتظام بعرقلة الموافقة على العقود الانسانية بينها تلك المخصصة لاعادة تاهيل قطاع التعليم.