القاهرة - "الحياة" - أحال النائب العام المصري المستشار ماهر عبدالواحد أمس عشرة أصوليين بينهم أربع نساء على محكمة أمن الدولة العليا بتهمة "الانضمام الى تنظيم سري محظور يهدف الى محاولة قلب نظام الحكم بالقوة. وعقد عبدالواحد مؤتمراً صحافياً أوضح فيه ان المتهمين ينتمون الى جماعة "التكفير والهجرة". وأُوقف المتهمون العام الماضي في محافظتي القاهرة والاسكندرية، وتبين أن اثنين يتوليان قيادة التنظيم هما منصور محمد رمضان والسيد أبو النجا الصفطاوي. وقال عبدالواحد ان المتهمين استغلوا الدين لنشر أفكار متطرفة، موضحاً أن الجماعة "كانت تحظر على اعضائها الصلاة في المساجد وتطالبهم باعتزال المجتمع بدعوى أنه كافر". واضاف ان النيابة كانت قررت حبس المتهمين الرجال على ذمة التحقيق، في حين اطلقت النساء. وبين المتهمات ثلاث شقيقات هن شيماء وعبير واسماء شعبان زيدان، ووجهت النيابة اليهن تهمة المشاركة في جريمة "هتك العرض". وأشار عبدالواحد الى أن الصفطاوي تزوج من الشقيقات الثلاث في وقت واحد وانجب منهن عدداً من الابناء بعدما أفتى بشرعية الجمع بين شقيقتين. موضحاً أن المتهمة شيماء تبلغ من العمر 12 سنة.