رحبت الحكومة البريطانية امس بالاجراءات التي اتخذتها الولاياتالمتحدة لتحسين علاقاتها مع ايران وتخفيف العقوبات عنها. وقالت وزارة الخارجية البريطانية ان اي خطوة تؤدي الى الانفراج في العلاقات بين طهران وواشنطن ستؤدي الى دعم الاستقرار في منطقة الخليج. وذكر ناطق باسم الوزارة ان دول الاتحاد الاوروبي عارضت العقوبات الاقتصادية الاميركية ضد ايران وقوانين "داماتو" منذ البداية. الا ان وزارة الخارجية اوضحت ان الحظر المفروض على تصدير السلاح والذي تفرضه دول الاتحاد الاوروبي على ايران سيستمر في المستقبل. وفي الوقت نفسه فان بريطانيا تسعى الى مواصلة تحسين علاقاتها مع ايران وذلك لدعم التيار الاصلاحي المعتدل، خصوصاً بعد النصر الكبير الذي حققوه في الانتخابات البرلمانية الايرانية الاخيرة ستشجع اميركا على اتخاذ خطوات جديدة. وينوي وزير الخارجية البريطاني روبن كوك القيام بزيارة الى ايران بعد اسابيع عدة استمراراً لهذه السياسة، خصوصاً بعد ان قام وزير الخارجية الايراني كمال خرازي بأول زيارة رسمية لمسؤول ايراني كبير للندن منذ قيام الثورة الايرانية في عام 1979. واضطر كوك الى تأجيل زيارته التي كانت مقررة في الربيع الحالي الى ان تنتهي المرحلة الثانية من الانتخابات الايرانية في الشهر المقبل، كما ذكرت مصادر سياسية بريطانية.