عزت مصادر قريبة من عائلة جلال خوجه التركستاني الذي ارتكب مجزرة ليلة عيد الفطر راح ضحيتها 11 شخصاً من عائلته وعائلة عديله الى رغبته في الانتقام من زوجته التي تركته وسافرت الى جدة لقضاء العيد مع اختها وزوجها. واضافت المصادر ان الزوجة لم تكن ترغب في العودة الىه بسبب المشاكل الزوجية، نافية بشدد ماتردد في وسائل الاعلام انه يتعاطى المخدرات، مشيرة الى ان مشاكل القاتل المنتحر نبعت من تدهور حالته المادية في الاونة الاخيرة بعد فشل تجارته. وروى مصدر ل"الحياة" تفاصيل الجريمة، مشيراً الى انها بدأت برفض الزوجة فاطمة خوجة العودة الى المنزل ورغبتها في السفر مع أطفالها الخمسة، ثلاث بنات، قتلوا في الحادث، وطفلين لا يتجاوز كبيرهما العاشرة. واضاف ان الزوجة واطفالها حضروا الى جدة بصحبة عبدالباسط مخدوم زوج شقيقة القاتل، وؤهذا ما يفسير اصرار جلال على قتل اسرة عديله المكونة منه ومن زوجته وخمسة اطفال. بإطلاق النار على الرأس مباشرة بعد تكبيلهم بالحبال.وكانت المصادر الاعلامية اشارت الى ان خادمة عبدالباسط خوجة اندونيسية هي التي أبلغت الشرطة عن الحادث بعدما اختبأت في احدى غرف المنزل اثر سماعها صوت اطلاق النار على الاطفال. وذكر المصدر ان القوات الخاصة حاصرت منزل والدة جلال خوجة اكثر من ثلاث ساعات في المدينةالمنورة، كان وقتها معتصماً على سطح الفيلا ويطلق النار في الهواء بين فترة واخرى، محذراً من الاقتراب منه والا قتل ولديه اللذين استخدمهما رهائن.