سنغافورة - رويترز - قالت شركة النفط الصينية "يونيبك" المملوكة للدولة أمس انها سترفع مشترياتها من النفط السعودي الى اكثر من ضعفيها في سنة 2001 وانها ابرمت عقداً لشراء 180 الف برميل يومياً. وقال مسؤول في الشركة ل"رويترز": "لقد وقعنا عقوداً طويلة الاجل مع السعودية لشراء 180 الف برميل يومياً في سنة 2001". وذكرت مصادر اخرى في الشركة ان "يونيبك" تشتري حالياً 88 الف برميل يومياً من السعودية وهو ما يعني ان مشترياتها ستزيد بواقع 92 الف برميل يومياً السنة المقبلة. وقال المسؤول: "ترجع الزيادة الى ارتفاع طاقة تكرير النفط الخام عالي الكبريت لدى شركة التكرير الحكومية سينوبك". واوضحت مصادر الشركة ان العقد الجديد يتيح مرونة في الكميات التي ستشتريها "يونيبك" ولكن معظم المشتريات ستكون من الخام العربي الخفيف بنسبة تصل الى 80 في المئة والباقي من الخام العربي المتوسط. وتستورد الصين حالياً من خلال "يونيبك" معظم حاجاتها النفطية من الخام العماني من السوق الفورية. وذكر مسؤولو "يونيبك" ان الشركة متربطة بعقد لشراء 100 الف برميل يومياً من الخام العماني في سنة 2000 وينتظر ان تبرم عقوداً جديدة لسنة 2001 في نهاية الاسبوع المقبل. اكتشاف نفطي من ناحية ثانية قال مسؤول في شركة النفط الصينية "بتروتشاينا" أمس ان الشركة عثرت على حقل نفط جديد في اقليم شينجيانغ الشمالي الغربي تقدر احتياطاته المحتملة بنحو 60 مليون طن. وأضاف المسؤول ان مساحة الحقل الواقع في القطاع الجنوبي من حوض جونغار تبلغ عشرة كيلومترات مربعة. وتابع ان حقلاً واحدا في المنطقة "ك. أ/ 6" ينتج نحو 104 براميل من النفط وعشرة الاف متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً. ويبلغ سمك الطبقة التى تحتوي على النفط 30 متراً. ويقع الحقل على بعد نحو 40 كيلومتراً فقط من شركة "دوشانزي" للبتروكيماويات التابعة ل"بتروتشاينا" والتي تملك مصفاة تبلغ طاقتها ستة ملايين طن سنوياً.