اعلنت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بزعامة العقيد جون قرنق ارتفاع عدد ضحايا القوات الحكومية التي "فشلت في هجومها" يومي الجمعة والسبت الماضيين على مدينة اولو من 83 الى 405 قتلى. وفي غضون ذلك، جدد رئيس البرلمان السوداني الامين العام للمؤتمر الوطني الحزب الحاكم الدكتور حسن الترابي دعوته الى المعارضين في الخارج للعودة الى السودان. وقال في تصريحات صحافية ان "من حقهم العودة وممارسة حياتهم السياسية"، خصوصاً زعيم حزب الامة السيد الصادق المهدي وزعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي السيد محمد عثمان الميرغني، واكد انه سيستقبلهم في المطار وسيزورهم في منازلهم في حال عادوا الى الخرطوم. وفي اسمرا ذكر بيان اصدره الناطق باسم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" السيد ياسر سعيد عرمان تلقت "الحياة" نسخة منه امس "ان خسائر قوات العدو التي كانت تقاتل في منطقة اولو جنوب النيل الازرق بلغت 123 قتيلاً بينما بلغت الخسائر في متحرك معاذ بن جبل 282 قتيلاً، وتجاوز عدد الجرحى 700، ومن بين ال 405 الذين قتلوا تم حصر اسماء 17 ضابطاً هم : المقدم الهادي محمد سلاح المظلات والرائد بابكر حسن صديق سلاح المدرعات والرائد محمد احمد سالم والنقيب مصطفى عثمان كيلاني سلاح المظلات والنقيب عبدالله ابراهيم محمد فرع الامداد والنقيب موسى علي سلاح المدفعية والنقيب قسم صديق امام والنقيب عماد الدين الفاضل الحرس الجمهوري والنقيب فاروق مسلم آدم والنقيب محمد موسى سلاح المدفعية والنقيب الهادي احمد مساعد القوات الخاصة والملازم اول مبارك محمد الياس الفرقة الثالثة مشاة والملازم اول عبدالرحيم ابراهيم عبدالواحد الحرس الجمهوري والملازم اول عماد الدين سيد احمد الكتيبة 305 مدفعية والملازم مرتضى محمود الحرس الجمهوري والملازم علي الطيب الكتيبة 305 مدفعية والملازم محمد منصور الفرقة الثالثة مشاة. ودعا عرمان اجهزة الاعلام لزيارة منطقة العمليات والتحقق من "الانتصارات التي حققها الجيش الشعبي".