تلقى ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أمس اتصالاً هاتفياً من الجنرال برويز مشرف قائد الانقلاب العسكري في باكستان. ووصفت "وكالة الانباء السعودية" مشرف بأنه "الرئيس التنفيذى لباكستان"، وأفادت ان الاتصال "تطرق الى مجمل الاحداث فى باكستان وتطوراتها وآخر المستجدات على الساحة". ونقلت الوكالة ان الأمير عبدالله "ابتهل الى الله سبحانه وتعالى بالاستقرار لجمهورية باكستان الاسلامية الشقيقة وأن يحفظ الامة العربية والاسلامية من كل سوء ومكروه". وهذا هو اول تواصل رسمي بين الرياض واسلام أباد منذ الانقلاب العسكري الباكستاني في 12 من الشهر الجاري. وقالت مصادر ديبلوماسية ل"الحياة" ان اتصال مشرف يأتي ضمن تحرك منه للتأكيد لدول الخليج العربية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع باكستان، بأنه يرغب في استمرار هذه العلاقات، كما ان الجنرال الباكستاني أراد تطمين قادة الخليج على الاوضاع في باكستان واطلاعهم على المستجدات. يذكر ان النائب الثاني لرئىس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز اكد في 17 من الشهر الجاري على ثقة بلاده "في قواتنا المسلحة الاسلامية الباكستانية ان تكون راعية ومدداً لخدمة الاسلام وخدمة الباكستانيين".