المودعون في "بنك الاعتماد والتجارة الدولي" يفوزون بحصة تعويضات جديدة

اعلنت مؤسسة "ديلويت اند توش" المسؤولة عن تصفية "بنك الاعتماد والتجارة الدولي" المنهار انها أوصت، في طلب قدمته اول من امس لمحكمة لوكسمبورغ ويُعدل طلباً سابقاً، ان يتم دفع عائد ثان اكبر مما كان منتظراً نسبة 21.5 في المئة لحساب الدائنين.
وقال بيان من "ديلويت اند توش" انه من المتوقع صدور حكم في وقت قريب. واضاف انه اذا وافقت المحكمة على هذا العائد، فانه يتوقع ان يتم صرفه ربما في 30 حزيران يونيو الجاري، وان هذا العائد، اضافة الى العائد الاول المعلن في كانون الاول ديسمبر 1996 ونسبته 24.5 في المئة سيرفع نسبة ما سيعود الى الدائنين حتى الآن الى 46 في المئة.
واضاف البيان ان هذه التوصية بزيادة العائد اصبحت ممكنة بعد التحصيلات الاخيرة والتي كانت اعلى مما كان متوقعاً سابقاً.
وقال جورج بادن، أحد وكلاء التصفية المستقلين الثلاثة في لوكسمبورغ اول من امس، ان عائداً ثالثاً وربما عائداً رابعاً سيوصلان ما يحصل عليه الدائنون في آخر المطاف الى بين 50 و55 في المئة.
وهكذا تقررت زيادة التعويضات التي ستصرف رويترز في مرحلة ثانية لدائني "بنك الاعتماد والتجارة الدولي" الى 2.1 بليون دولار من 1.8 بليون دولار وهو المبلغ الذي أُعلن الشهر الماضي. وقالت "ديلويت اند توش" لوكالة "رويترز" الخميس ان الزيادة البالغة 300 مليون دولار ستوفر السلطات الاميركية معظمها. وذكرت ان التعويضات التي تمثل 21.5 في المئة والتي زادت من 18.4 في المئة ستصرف في 30 حزيران يونيو رهن أمر قضائي يتوقع ان يصدر قريباً.
وكان البنك انهار عام 1991 وعليه ديون تزيد على 12 بليون دولار. وحصل دائنون على تعويضات تبلغ 2.65 بليون دولار وسيبلغ الاجمالي مع الدفعة المقبلة 4.75 بليون دولار.