لم يعد الاصطياف في منتجعات تنتصب في أعماق البحر، وفي قلب مياهه الزرقاء، حلماً بعيد المنال. فالفنادق والشقق الغاطسة في البحر، وحتى المدن العائمة، ستتحول من محض افكار ومشاريع الى حقيقة واقعة في غضون بضع سنوات. ويتوقع للسياحة تحت الماء ان تصبح أحد أكثر القطاعات نمواً في العالم لتجذب اليها الساعين الى الهرب من الضوضاء والازدحام، حيث يمكنهم الاسترخاء والتلذذ بوجبة طعام أو الاستحمام بينما هم يستمتعون بمنظر الاسماك الاستوائية عبر النوافذ المحيطة بهم. ويمكن مشاهدة نموذج قائم بالفعل لأحد هذه الفنادق قبالة ساحل "كي لارغو" في ولاية فلوريدا الأميركية. وللوصول الى "فندق جولز للاستجمام" ينبغي للضيوف ان يغطسوا تحت البحر. ويقول مصممون إن المنتجعات تحت الماء ستُربط باليابسة بواسطة ممرات معزولة أو تكون على هيئة سفن سياحية تحت سطح البحر. وتتوقع الشركة المعمارية العالمية "ويمبرلي اليسون تونغ آند غو" ان ينتهي العمل في بناء فندق تحت البحر من تصميمها في السنة 2000. ويحتوي فندق "البيئة البحرية"، الذي يرتبط باحدى الجزر بواسطة ممشى نصف غاطس، على مرآب يستوعب 150 سيارة... وعلى مسرح أيضاً. كما يضم 80 غرفة موزعة على اربعة طوابق غاطسة تحت سطح البحر، ومرصداً للزائرين ومرصداً علمياً ومطاعم ومنطقة للتشمس. كلام الصور: 1- إحدى الغرف الغاطسة! 2- مخطط للفندق... تحت الماء!