بديل مناسب تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان «سحب السفراء... بداية الألف ميل... والعيفان شاهد على الإعصار»، بتاريخ «10 - 8 - 2011». - لا أظن العيفان يستحق كل هذا المديح، فهو لم يقدم شيئاً للسفارة ولا للمواطن السعودي، بل أغلق قلبه قبل أن يغلق مكتبه أمام زوار السفارة، نتمنى إيجاد بديل مناسب، يكون سفيراً له كلمة وشخصية قوية تقود السفارة وتمثل المملكة خير تمثيل، فأنا متابع للسفارة منذ سنوات، ففي عهد السفير أحمد القحطاني كانت السفارة بخير، وتسير خطوات جيدة للأمام، والأبواب كانت مفتوحة للجميع، لا مجاملات ولا فئات، أتمنى ألا تعود هذه الأمور للسفارة مرة أخرى. عادل المسعود المدير العام لنادي محبي السفر لسوريةمقاطعة تعليقاً على مقال الكاتب هاني الظاهري، المنشور في «الحياة»، بعنوان «ماذا يفعل العريفي في «دبي»؟! »، بتاريخ «9 - 8 - 2011». - ليست دعوات مقاطعة القنوات للعريفي بجديدة عليه، فسبق أن حارب قبل سنوات إحدى القنوات اللبنانية بسبب عرضها برنامجاً جماهيرياً من «برامج الواقع» وشنع بها تشنيعاً ليس له مثيل، ثم لم يمر وقت طويل حتى تعاقد مع القناة نفسها لتقديم برنامج عبر شاشتها، وهو - والحق يقال - ليس أول من سلك هذا المنهج، فهناك من أصدر في التسعينات أشرطة كاسيت ملأها ببكائه وصراخه، ما وصفه بالفسق والإفساد الممارس في إحدى القنوات، مطالباً أتباعه بإنكار ذلك بالوسائل المتاحة لهم كافة، ثم مرت السنوات وخرج على القناة نفسها ببرنامج ظل متشبثاً به بيديه وأسنانه حتى قيل إنه أُبعد عنه بالقوة، ثم خرج عبر الشبكات الاجتماعية ومواقع «الانترنت» مؤكداً أن القناة أوقفت برنامجه، وكأنها ارتكبت جريمة حينما قررت ذلك. أبو سديم كلنا فداء للوطن تعليقاً على مقال الكاتب حسن بن سالم، المنشور في «الحياة»، بعنوان «... بل هم «حقوقيون»!»، بتاريخ «9 - 8 - 2011». - هل هؤلاء الحقوقيون على خطأ؟ هل يكرهون الوطن؟ هل يريدون التغيير لمجرد التغيير فقط؟ أنا مؤمن بأن الوطن من واجبنا جميعاً حمايته حتى من نفسه، ومن واجبنا أن نرتقي بالوطن إلى مصاف دول العالم المتقدمة، ولم نلبس غطاءً على أعيننا ونقول كل الأمور طيبة ونحن بخير ، أبداً لسنا بخير مادام لا توجد محاسبة يعمل بها، ولا يوجد فصل بين السلطات، ولا يوجد اتباع لنظام الإجراءات الجزائية... أحياناً من نحب يجب أن نعاتبه ونأخذ على يده، وكلنا فداء لهذا الوطن الغالي. عادل بن سعيد المالكي أغلاط تاريخية تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان «منتج «الحسن والحسين»: تركوا 14 مسلسلاً إيرانياً مشابهاً وهاجمونا »، بتاريخ «9 - 8 - 2011». - لقد تابعت كل المسلسلات الدينية الإيرانية مثل «يوسف الصديق»، و«أصحاب الكهف»، و«مريم المقدسة»، و«المختار الثقفي»، والحق أقول إن كل ما عُرض كان يقارب الكمال في كل شيء، فأول شيء أعجبني فيها هي اعتمادها المصادر التاريخية المعتبرة، والتزام المؤلف بها بشكل يثير الإعجاب. أما بخصوص مسلسل «الحسن والحسين» فقد شاهدت واحدة من حلقاته فاعترضني تعجب واستغراب لما وجدت من أغلاط تاريخية، وسرد غير صحيح لفترة مظلمة من تاريخنا الإسلامي بعد مقتل عثمان بن عفان.إن الواجب علي كمسلم أن أعترض على هده الأغلاط، ولعل المؤلف يتبين ومن ثم يعتدر للمشاهدين. علي التميمي