وقّعت أمانة منطقة الرياض أخيراً مجموعة من العقود مع القطاع الخاص بقيمة إجمالية قدرها 57 مليون ريال، لتنظيم وتطوير الأعمال الفنية والإدارية في إدارة رخص البناء بالإدارة العامة للتخطيط العمراني، والإشراف على مشاريع تحسين الطرق في مدينة الرياض، وتجهيز وتشجير طريق الدائري الجنوبي والشرقي، وتوسعة مدخل السكراب بطريق الدمام والإشراف وتقديم الخدمات الاستشارية لعدد من مشاريع السفلتة الأولية لطرق وشوارع ضواحي مدينة الرياض، وتنظيم الجزر الوسطية في الشوارع الرئيسية وتجهيز موقع مهرجان ربيع الرياض، وتنفيذ أعمال القطع الصخري في حي صلاح الدين. في السياق نفسه، افتتح أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف أمس فعاليات أسبوع الشجرة ال 32 بعنوان: «الاحتطاب تهديد للأشجار»، في جامعة دار العلوم في العاصمة. من جهته، أوضح مدير جامعة دار العلوم الدكتور عبيد العبدلي أن المجتمعات المتحضرة تهتم بعدم تلوث هوائها، مشيراً إلى أن الجامعة حرصت على أن تكون صديقة للبيئة، ما حدا بها إلى استخدام التقنية بديلاً عن الورق. أما وكيل وزارة الزراعة المكلف المهندس محمد الشيحة فأكد أن اختيار شعار أسبوع زراعة الشجرة لهذا العام يعكس أهمية ما يمثله الاحتطاب من تدهور الغطاء الشجري الطبيعي في المملكة بمعدلات سريعة نتج منها مشكلات، منها: التصحر وتدهور بيئة الإنسان عموماً، وحدوث التعرية الهوائية والمائية للتربة وحرمان الغطاء النباتي من مصدر مهم للبذور وتدهور في التنوع الإحيائي. من جانبه، أكد أمين منطقة الرياض الأمير الدكتورعبدالعزيز بن عياف أن قطاع التشجير حظي بنصيب وافر من اهتمامات الأمانة، إذ وضعت برامج تهدف إلى زيادة المسطحات الخضراء، مشيراً إلى أنه تم خلال الأعوام الأربعة الماضية زراعة ما يزيد على 170 ألف شجرة وأكثر من 30 ألف نخلة، فضلاً عن مئات الألوف من مغطيات التربة النباتية، مع برنامج سنوي لزراعة أكثر من 3 ملايين شتلة، لتوفير وتهيئة البيئة الحضرية الملائمة. وأوضح أن عدد الميادين المشجرة في مدينة الرياض بلغ 56 ميداناً، مشيراً إلى أن من المشاريع البيئية الكبرى الجاري تنفيذها: مشروع إنشاء حدائق الملك عبدالله العالمية بمساحة تزيد على 2.5 مليون متر مربع.