تبرئة إعلامية مصرية من الإتجار بالبشر

قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة متهمين بالسجن المشدد 15 عاماً وتغريمهم 200 ألف جنيه (الدولار نحو 17.5 جنيه) في اتهامهم بخطف طفلين والإتجار في البشر وسجن آخر 5 سنوات، وتضمن الحكم حبس معدة برنامج تلفزيوني سنة ووقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، في وقت قضت المحكمة ببراءة مقدمة البرنامج ذاته الإعلامية ريهام سعيد و3 متهمين آخرين.
وكانت النيابة العامة أحالت سعيد وبقية المتهمين على المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات، وأسندت إليهم تهم «التحريض والاشتراك فيها على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والإتجار في البشر».
وتعود القضية إلى توقيف إحدى عصابات خطف الأطفال عقب خطفهما طفلين، وأرشدت العصابة خلال التحقيقات عن سعيد واتهموها بالاتفاق معهما على «فبركة» حلقة عن خطف الأطفال في مقابل مبالغ مالية، ثم اتهمت المعدة الإعلامية بالاشتراك في الواقعة، ما نفته الأخيرة وأكدت عدم علمها بالاتفاق بين المعدة والعصابة.
ونفت سعيد خلال جلسة الحكم أول من أمس، الاتهامات المنسوبة إليها، مشيرة إلى عملها في المجال الإعلامي منذ نحو 15 سنة، ومن غير الممكن أن ترتكب خطأ مهنياً كالمنسوب إليها في الاتهامات.
وسعيد إحدى أبرز الإعلاميات في مصر، إذ عادة ما تثير الجدل حول مواضيع حلقات برنامجها التلفزيوني المذاع على إحدى الفضائيات المصرية، ويتوقع أن تستأنف سعيد تقديم برنامجها خلال الأسبوع المقبل عقب إطلاقها.