حوارات «ليبتون» تستعرض أبرز فرص ومعوقات عمل المرأة

تعقد الشهر المقبل ثاني جلسات حوارات ليبتون للإلهام النسوية الرائدة التي تؤسس لمنصة تفاعلية حيوية تجمع أجيالاً متعددة من فتيات وسيدات المجتمع السعودي بطاقاته الإبداعية النسوية لمناقشة مختلف المواضيع التي تعزز من دورالمرأة الفاعل في المجتمع السعودي بما يسهم في تحقيق ذواتهن وإيمانهن بقضايا ترتبط بمواضيع شخصية فردية أو مجتمعية تنموية.
وتأتي هذه الجلسة امتداداً لنجاح أولى الجلسات التي عقدت في شهر شباط (فبراير) الماضي واستضافت الدكتورة عائشة نتو والإعلامية سمر فطاني ومؤسسة أول فريق رياضي نسائي الكابتن لينا المعينا، واستعرضن تجاربهن الحياتية أمام فتيات وسيدات المجتمع في أمسية مميزة تحت عنوان «نجاحكم إلهامنا».
من جانبه، اعتبر المدير العام لشركة ابن زقر يونيليفر ياسر جوهرجي: «المبادرة تحققت من خلال الإلهام الذي منحته إنجازات المرأة في المجتمع السعودي لفريق العمل، بحيث عززت من إرادتنا في تحقيق هذا التجمع النوعي الذي ينطلق من نجاح المرأة الحالي، ليصل إلى دعم مواصلة المرأة في نجاحها في المستقبل»، مضيفاً ان مبادرة «حوارات ليبتون الإلهام» مصممة لابراز انجازات نماذج مضيئة من الفتيات والسيدات في المجتمع السعودي، وجعلهن مصدر إلهام لأخريات يمتلكن الرغبة ولا يعرفن من أين يبدأن وكيف تكون البداية».
وتمثل مبادرة «حورات ليبتون للإلهام» نوعاً من جلسات العصف الذهني من أجل تتعرف المرأة على ذاتها من خلال تجارب آخريات من النسوة المبدعات، وفهم الواقع وتحديد الطموح لاغتنام فرص برامج التنمية المحلية، ويتوقع ان تطرح لقاءات «عمل المرأة بين الواقع والطموح» مواضيع اقتصادية، كنسبة توظيف المرأة في القطاعين العام والخاص، والمستويات الإدارية التي وصلت لها وتطمح لبلوغها لتحقيق رغبتها في دعم مشاركتها في صنع القرار، إلى جانب طرح تجارب واقعية لنسوة رائدات ممن خضن غمار العمل في منشآت القطاعين العام والخاص، كما ستتناول الجلسات مواضيع اجتماعية حول نظرة المجتمع للمرأة العاملة والمنتجة، ومستوى ما تلاقيه من تشجيع على الصعيد العائلي أو المجتمعي، إلى جانب اكتشاف النقاط الايجابية التي حققتها في المجتمع السعودي، وكيف استطاعت مواصلة نجاحها كامرأة عاملة وأم (ربة منزل)، وسيفرد الحديث أيضاً لقضايا أخرى تتعلق بالتعليم، وتحديات الفتاة السعودية التي تفرضها طبيعة الحياة العصرية، التي تتسم بالانفتاح على الآخر وتنوع مصادر المعرفة الإقليمية والعالمية.
وأوضح جوهرجي انه تم تصميم جلسات حوارات ليبتون لتؤسس في عقول الحضور من السيدات المشاركات القدوة الملهمة المحفزة لهن نحو فهم الواقع وتحقيق الإنجاز القادر على وضع أسس التغيير لمستقبل أفضل لهن، معتبراً المبادرة مصدر فخر لشركة ابن زقر يونيليفر كونها تبني جسور المعرفة لاجيال صاعدة من الفتيات وتدعوهن لاكتشاف أنفسهن والتعرف على مسارات جديدة للحياة تنعكس عليهن وعلى مساهماتهن في المجتمع وفي المقام الأول في بناء أسرة واعية بمستقبل أبنائها.