اتهم رئيس وزراء كمبوديا هون سين اليوم (السبت) الإدارة الأميركية بعدم الأمانة في ما يتعلق بإعلانها تعليق المساعدات للدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا، قائلاً إن كمبوديا لم تتسلم معونات من واشنطن منذ العام 2016. وأعلن البيت الأبيض في بيان يوم الثلثاء تعليق أو تقليص عدد من برامج المساعدات لكمبوديا سواء المقدمة من وزارة الخزانة الأميركية أو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أو المساعدات العسكرية لمصلحة دعم الجيش، ومصلحة الضرائب والسلطات المحلية في كمبوديا، والتي قال البيت الأبيض إن كلاً منها ساهم في الاضطراب السياسي الذي وقع في البلاد أخيراً. وفي أول تصريحات علنية له منذ إعلان تقليص المساعدات اتهم رئيس الوزراء الكمبودي السفير الأميركي لدى كمبوديا وليام هايت بالكذب قائلاً إن «تقليص المساعدات لمصلحة الضرائب في كمبوديا جرى العام 2016». وقال: «من فضلك أيها السفير الأميركي رد على سؤال واحد: لماذا أعلنت عن تقليص المساعدات في وقت لا توجد فيه مساعدات؟ هل تسعى لتشويه سمعة كمبوديا؟» وامتنعت السفارة الأميركية في فنومبينه عن التعليق. وجاء القرار الأميركي تزامنا مع حملة للحكومة الكمبودية وحلفائها ضد منتقدي هون سين قبل انتخابات عامة مقررة في تموز (يوليو).
