رفع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، شكره وتقديره باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الوزارة وأبنائه الخريجين والخريجات المعدين للتدريس إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد صدور أمره بالموافقة على الخطة التفصيلية والجدول الزمني المعدة من اللجنة العليا المشكلة بالأمر الملكي رقم أ/29 بتاريخ 20/3/1432ه برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدّين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية العامة، ووضع حلول عملية وسريعة مناسبة في القطاعين الحكومي والخاص في هذا الشأن. ونص الأمر الكريم على قيام الجهات المعنية المشار إليها في الخطة - كل في ما يخصه - بتنفيذ ما ورد فيها وفق جدولها الزمني، واتخاذ ما يلزم من إجراءات نظامية حيال ذلك. وأوضح في تصريح بهذه المناسبة، أن هذا الأمر الملكي يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على تلمس حاجات المواطنين والمواطنات، وبذل كل ما من شأنه توفير سبل العيش الكريم، واستثمار مخرجات التعليم ورفع جودته. كما رفع وزير التربية والتعليم شكره وتقديره للأمير نايف بن عبدالعزيز على جهوده المباركة للتوصل إلى جملة من التوصيات العاجلة والمستقبلية التي ستسهم في إيجاد حلول لأبنائنا وبناتنا الخريجين والخريجات في القطاعين الحكومي والخاص، كما أكد أهمية تعاون الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تنفيذ الخطة، منوهاً الى أن القطاع الخاص هو القطاع الموظف الرئيسي في الفترة الحالية والقادمة. وتمنى أن يحقق الخريجون والخريجات تطلعات القيادة، والإسهام في دفع عجلة التنمية، وحث الوزارة على إنجاز المهام الموكلة لهم في الخطة التفصيلية المشار إليها في الأمر الملكي الكريم وفق ما يحقق مصلحة أبناء هذا الوطن، ويسهم في الارتقاء بمخرجات التعليم العام، لتحقيق الجودة المنشودة، والاستثمار في أبنائنا وبناتنا لبناء المجتمع المعرفي.