تشارلوت (نورث كارولاينا) - رويترز - سجل «بنك أوف أميركا» انخفاضاً حاداً غير متوقع في أرباح الربع الأول من السنة، إذ بلغت بليوني دولار، أي 17 سنتاً للسهم، انخفاضاً من 3.2 بليون، أو 28 سنتاً للسهم في الفصل ذاته العام الماضي، بسبب تباطؤ نشاطات في مجال الرهن العقاري. وخسر أكبر مصرف أميركي أكثر من 2.39 بليون دولار في نشاطات الرهن العقاري، مع تراجع الإيرادات وارتفاع النفقات. وفي الربع الرابع من العام الماضي، اتهم مقترضون مصارف كبرى بإعادة تملّك منازلهم من دون الوثائق اللازمة، ما شكّل سبباً رئيساً لارتفاع التكاليف في الربع الأول من السنة. وكان متوسط توقعات المحللين لأرباح المصرف يساوي 27 سنتاً للسهم. وبلغت خسارة وحدة الرهون العقارية في المصرف أكثر من 2.39 بليون دولار، مقارنة ب2.07 بليون قبل سنة. وتراجعت قيمة دفتر قروض البنك 8.5 في المئة في الربع الأول، عن مستواها في الفصل الرابع من العام الماضي إلى 932.43 بليون دولار، بسبب تراجع القروض الاستهلاكية في المقام الأول. وهبطت الإيرادات الإجمالية للمصرف بعد احتساب نفقات الفائدة 15.9 في المئة إلى 26.9 بليون دولار. وعين المصرف مدير المخاطر بروس تومسون مديراً مالياً جديداً له، على أن يتنحى المدير المالي الحالي تشارلز نوسكي بسبب مشكلة عائلية. وانخفض سهم المصرف 1.2 في المئة إلى 12.97 دولار في أواخر تعاملات الجمعة. وهبط السهم 1.5 في المئة الأربعاء، بعدما أظهرت النتائج الفصلية لمجموعة «جاي بي مورغان تشايس» الضغوط التي تواجهها شركات الإقراض الاستهلاكي.