يبدأ الجيش الأميركي قريباً استخدام بنادق حديثة تطلق رصاصات ذكية قادرة على تحديد مكان العدو المتخفي وإصابته بدقة. وتتميز بندقية «اكس أم 25» بأشعة ليزر قادرة على إجراء عملية حسابية لتحديد مسافة الهدف بدقة، وما على الجندي سوى إضافة أو إنقاص حتى ثلاثة أمتار ليفسح المجال أمام القذيفة للانفجار بعد إزاحتها لأي عوائق وسعيها الى اقتناص العدو حتى داخل مخبئه. وسيبدأ الجيش الأميركي باستخدام البندقية مطلع العام المقبل، وفق ما نشره موقع « سي أن أن» الإلكتروني. وفي حال استمرار البنتاغون في توسيع نطاق استخدام الروبوتات العسكرية فلن يكون استخدام مثل هذه الأسلحة «الثورية» حكراً على الجنود البشر فقط. وحالياً يخوض الآلاف من الروبوتات القتال إلى جانب «نظرائهم» الجنود البشر، الحروب الحديثة، في مشاهد شبيهة بأفلام الخيال العلمي. وتكهن خبير عسكري بأن الروبوتات هي التي ستقود الحروب في النزاعات العسكرية المستقبلية في القرن الواحد والعشرين. وقال بيتر دبليو. سينغر، الكاتب في «معهد بروكينز»: «بلغنا نقطة ثورية في الحروب مثل اختراع القنبلة الذرية».