أغلقت بلدية القطيف 130 محلاً مخالفاً للاشتراطات البلدية، خلال الحملات الرقابية التي نفذتها العام الماضي 1438ه، فيما وجهت 5356 إنذاراً، وفرضت غرامات مالية إثر الكشف عن 1789 مخالفة. وشملت الجولات الميدانية الرقابية في العام الماضي زيارة 8604 محال خاصة بالمواد الغذائية في مدينة القطيف، بهدف التأكد من مدى التزام أصحابها النظافة العامة، والتشديد على ضرورة التزام المعايير والضوابط الصحية التي تضعها البلدية، لضمان تقديم خدمة مميزة تتوافر فيها كل احتياطات الصحة والسلامة. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل أن البلدية والبلديات التابعة لها في القطيف، وصفوى، وسيهات، وتاروت، وعنك، والقديح، تبذل كل جهودها وإمكاناتها الفنية والبشرية، إذ تم توزيع المراقبين بما يتناسب وأعمال التفتيش الصحي للقيام بجولات ميدانية، لأخذ عينات عشوائية من السلع الغذائية المعروضة في الأسواق وما يشتبه في سلامتها، وإرسالها إلى المختبر، للتحقق من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأفاد بأن المبالغ التي تم تحصيلها، خلال العام الماضي، بلغت أكثر من خمسة ملايين ريال، مبيناً أن الفرق الرقابية التي زات 8604 محال أتلفت 3390 كيلوغراماً من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، و243 لتراً من السوائل التالفة أو منتهية الصلاحية، و964 كيلوغراماً من المواد الأخرى، كالأواني المخالفة للمعايير والاشتراطات، مشيراً إلى أن قسم التراخيص قام بتحصيل مبلغ ثلاثة ملايين و659 ألف ريال لإصدار 3018 رخصة جديدة، وتجديد 1150 رخصة، ونقل ملكية 383 رخصة، وإلغاء 956 رخصة. وأبان مغربل أن لجنة التأهيل زارت، خلال العام الماضي 870 منشأة، ووضعت 691 منشأة تحت التأهيل، كما تم تجديد 4567 شهادة، وأصدر 3738 شهادة جديدة، وتم تحصيل رسوم تتجاوز 503 آلاف ريال. من جانبه، أفاد المدير العام لصحة البيئة الدكتور كرار الفرج، أن المسلخ، الذي يديره مشغل أهلي، ذبح خلال العام الماضي 17233 رأساً من الأغنام، و11473 رأساً من البقر، و100 جمل، كما تمت عمليات تخلص جزئي في حالات 886 ذبيحة، وتم التخلص في شكل كلي في حالات 19 ذبيحة. وأضاف أن قسم المكافحة والمبيدات قام بتنفيذ الخطة باستخدام أنواع من أجهزة المكافحة، مثل أجهزة الرش بالرذاذ العادي، التي تقوم برش التجمعات المائية، للقضاء على يرقات البعوض والحشرات الأخرى، وأجهزة الرش بالرذاذ المتناهي في الصغر، التي تقوم بالقضاء على البعوض الطائر والذباب وأجهزة التضبيب الحراري، وكذلك فرق المكافحة الأرضية، التي تم توزيعها في المواقع المستهدفة، التي بلغت 213750 متراً.