ديوكوفيتش يجرد نادال من لقبه ويتوج ب«أساتذة روما» للمرة الثالثة

تُوّج لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، اليوم (الأحد)، بلقب بطولة روما للأساتذة، بفوزه في النهائي على غريمه الإسباني رافائيل نادال 4-6 و6-3 و6-3 في لقاء استغرق ساعتين و20 دقيقة.
ويُعدّ اللقب هو الثالث لنولي في روما، بعد الفوز في عامي 2008 و2011، والثالث له أيضاً هذا العام، بعد إنديان ويلز، وميامي، والتاسع عشر له في المجمل ببطولات الأساتذة.
وحرم الصربي، المصنف الثاني عالمياً، منافسه الإسباني المصنف أولاً من الفوز باللقب للمرة الثامنة، علماً بأن نادال يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب روما (7).
وبهذا ينجح ديوكوفيتش في الفوز بأول نهائي له على الأراضي الترابية، هذا العام، بعد بلوغه نصف نهائي مونت كارلو، وعدم مشاركته في مدريد لإصابة في المعصم.
وتُعدّ المواجهة هي رقم 41 بين نادال وديوكوفيتش، فاز منها الإسباني ب22 مباراة، مقابل 19 للصربي.
وفي روما، كان هذا النهائي هو الرابع بين اللاعبين، إذ فاز نادال في نسختي 2009 و2012، وخطف الصربي اللقب عام 2011 بالإضافة ل2014.
ونجح نادال في الفوز بالمجموعة الأولى في 47 دقيقة، إذ تقدّم مبكراً 4- 1 أمام ديوكوفيتش، لكن الأخير عاد ليكسر إرسال الإسباني، ويعود بالنتيجة ل3- 4، قبل أن يحسمها الثور الإسباني لصالحه.
وكما كان متوقعاً، عاد نولي إلى الصورة وفاز بالمجموعة الثانية 6-3، بعدما استهلها بالتقدم 3-0، لينهيها لصالحه في 44 دقيقة.
وفي المجموعة الثالثة والفاصلة، استهل ديوكوفيتش بكسر إرسال نادال، قبل أن ينجح الإسباني في العودة وكسر إرسال الصربي ليتعادلا 3-3، إلا أن الثبات الانفعالي لنولي، والإجهاد الذي بدا على نادال، جعل الصربي يعود ليتقدّم ويكسر إرسال منافسه بسهولة، ويتقدم 4-3، قبل أن يفوز بشوطه، ويكسر شوط إرسال الإسباني من جديد، ليفوز بالمجموعة 6-3.