أظهرت بيانات رسمية اليوم (الخميس)، أن الاحتياطات الدولية والسيولة بالعملة الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي تعافيتا في آب (أغسطس) الماضي، بعد هبوط حاد في الشهرين السابقين بسبب العقوبات التي فرضتها أربع دول عربية على الدولة الخليجية. وارتفعت الاحتياطات والسيولة، وهما مقياس لقدرة البنك المركزي على دعم الريال القطري، إلى 39.0 بليون دولار في آب (أغسطس) الماضي، من 36.1 بليون دولار في تموز (يوليو). وكانت بلغت 45.8 بليون دولار في أيار (مايو) الماضي، قبيل العقوبات التي فرضت في أوائل حزيران (يونيو) الماضي. ولم يذكر البنك المركزي سبب تعافي الاحتياطات والسيولة، لكن مصرفيين يعتقدون أن الحكومة ربما استخدمت أموالاً من صندوق الثروة السيادية لقطر لتعويض النقص في الاحتياطات. وواصلت حيازات البنك المركزي من الأوراق المالية الأجنبية الانكماش في آب (أغسطس) الماضي، لكن أرصدته لدى المصارف الأجنبية ارتفعت بشدة.