«المركز العالمي للصحة» يختار سعودياً «رجل العام» في مكافحة السرطان

كرّم المركز العالمي للصحة ومكافحة الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية، رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية عبد العزيز التركي، بمناسبة حصوله على لقب «رجل العام» في الشرق الأوسط عن العام 2014، في مجال مكافحة السرطان نظير تطوعه ومبادراته التي أسهمت في رفع المعاناة عن بعض المرضى في المملكة. وسلم القنصل الأميركي في الظهران جوي هود، أخيراً، درعاً تذكارياً خاصاً للتركي بهذه المناسبة، بحضور عدد من الأطباء ورجال الأعمال.
وأشاد القنصل الأميركي بالعمل الخيري الكبير الذي تتميز به السعودية من جهات رسمية وأفراد بهدف مساعدة المحتاجين في مختلف المجالات، مؤكداً أن تكريم رئيس جمعية السرطان السعودية باختياره «رجل العام» في مجال مكافحة السرطان من المركز العالمي للصحة بأوهايو الأمريكية، دليل على القيمة العظيمة للعمل الخيري في المملكة، إضافة إلى ما يقوم به التركي من مبادرات وأعمال تطوعية في هذا المجال لرعاية المرضى ومساعدتهم.
وحث القنصل الحضور على تكاتف الجهود بشكل أكبر بين المملكة والولايات المتحدة، لمحاربة السرطان وتوعية الأفراد والمجتمعات بهذا المرض وطرق الوقاية منه، مؤكداً أهمية دور ومساندة الجهات الخيرية والعمل الجماعي للحد من انتشار الأمراض الخطرة.
إلى ذلك، شارك أكثر من 10 آلاف مواطن في المعرض التثقيفي التوعوي ضد «كورونا»، والذي نظمته إدارة المراكز الصحية في الخبر الذي استمر ثلاثة أيام في الظهران بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، ضمن حملة التوعية ضد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، وافتتحه مدير عام الشؤون الصحية الدكتور صالح الصالحي الأربعاء الماضي، بحضور وفد من المديرية العامة للشؤون الصحية.
وذكرت منسقة الحملة في قطاع الخبر منان بوعبيد أن المعرض يهدف إلى تثقيف وتوعية الزائرين بمرض «كورونا»، وتضمن أركاناً عدة للتعريف بالمرض وطرق انتقاله، وكيفية الوقاية منه وعلاجه، وبعض العادات الاجتماعية الخطأ والمتسببة في انتقال المرض.
كما تضمن المعرض ركناً لغسل الأيدي وتعلم الطريقة الصحيحة للغسل، وكان للأطفال ركن في المعرض لتعليمهم أهمية غسل ونظافة الأيدي إذ زار المعرض خلال الفترة الصباحية أكثر من 5000 طالب وطالبة من مدارس الخبر الابتدائية، وشملت الفعاليات أطول سلسلة للتشابك بالأيدي النظيفة في المملكة بقيادة المدير العام للشؤون الصحية، تجاوز عدد المشاركين فيها 2000 شخص مابين طفل وبالغ، وحظي كل زائر بهدايا قيمة له ولأطفاله من أقلام وأدوات تعقيم وغيرها.